للأسف أنا أستغرب من الكثير من مجتمعنا حبهم للاجازة وعدم الحرص على قضيلة العمل والنشاط وخدمة الدين ثم الوطن إشاعات مستمرة والدولة تساعدهم وتمنح الاجازة لماذا كل ذلك الا يكفي أن وطننا هو أكثر دول العالم من ناحية الاجازات وهذا مظهر غير حضاري ولايقدم للوطن شيء وبعود أولادنا وبناتنا على الكسل وعدم الحرص على قدسية العمل والدراسة وبناء الوطن الغالي بس أكثر وااحد زعلان من الاجازة مصطفى ويقولون انه توجه بعد سماع الخبر بمعية والده إلى اسعاف الشميسي وقد يستغرق وضعه خمسة أيام تنويم في المستشفى من هول الصدمة حسب تصريح والده علما أنه طلب من والده وهو على السرير وحالته تبدا تسوء إلا أن آخر كلمة قالها لولده قبل أن تعود له الحالة جمع كل كتبه ودفاتره في حقيبة كبيرة واحضارها له في المستشفى وقد يقرر عدم الجلوس مع أهله في السعودية وسيغادر لمسقط رأسه في الزقازيق المصرية ليستمتع بالدراسة المستمرة ويبتعد عن كثرة الاجازات التي ترهق قواه العقلية والجسمية وقد يقرر عدم العودة للسعودية وقد يقسم على القرآن الكريم أنه لن يسمح لأولاده في المستقبل بالذهاب للسعودية إلا إذا قررت الحكومة السعودية وضع يوم الخميس أيضا دراسة وعدم وضع إجازات أبدا حتى يستمتع هو وأولاده وأحفاده وينهلوا من العلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق