عوامل النسيان : قلة المذاكرة : هل سألت نفسك لماذا لم تنسى
سورة الفاتحة بينما تنسى سوراً أخرى كنت قد حفظتها كاملة في
المرحلة المتوسطة مثلاً؟؟. . .وهل سألت نفسك لماذا أتذكر بعض
الدروس التي أحبها بينما أنسى تلك الدروس التي لاأحبها ؟ . . . .
إنه عامل الوقت والمراجعة عزيزي الطالب . . . فنحن عادة ننسى إن
لم نحاول إستعادة ما تعلمناه مع مضي الوقت ، دعني أضرب لك
مثالاً توضيحياً لذلك ، أنت لو بدأت بحفظ سورة من سور القرآن
الكريم ولم تحاول مع الأيام مراجعتها فإن النتيجة الحتمية هي
نسيانك لهذه السورة ، ولكن لو حفظت هذه السورة اليوم ، وبعد
غد ذاكرتها وبعد ثلاثة أيام كذلك ، وبعد أسبوع وهكذا فإن السورة
لن تتبخر من ذاكرتك .
عدم تمرين الذاكرة : إن التمرين سر النجاح ، فالخطيب المشهور ،
والكاتب المعروف ، والخطاط صاحب الخط الجميل .... كل هؤلاء
وغيرهم من المشاهير ما كان لهم أن يصلوا إلى هذا لمستوى من
الإتقان في أعمالهم إلا من خلال التمرين المستمر .
إن الذي يشتكي من خطه ( الكوفي ) أو (الفرعوني ) ويحتاج إلى
محللين لفك خطه
يستطيع بكل سهولة أن يتخطى هذه الصعوبة من خلال التمرين ،
أعني الكتابة
المستمرة . وكذلك الطالب الذي يعاني من كثرة النسيان وبالذات
في ساعة الاختبار أقول له : ((تمرن)) ... ليس بحمل الأثقال
والجري فإن ذلك بلا شك سيكون له دور في تحسين ذاكرتك ولكن
بالدرجة الأولى جسمك (( مرّن ذاكرتك )) أعني ثقفي ذاكرتك ولا
تتكل على الآخرين في تذكيرك . . . أنصحك الآن بحفظ ما هو مقرر
عليك ومراجعة هذا الحفظ على فترات فإن ذلك بالإضافة إلى
الدراسة المنتظمة التي أشرت إليها ستساعد في تدريب الذاكرة .
الذنوب والمعاصي : إن الذنوب والمعاصي تؤثر تأثيراً بالغاً في الجهاز
العصبي لدى الإنـسان وأول من يتأثر بذلك مخ الإنسان . وفي زمن
ابن قـيـم الجوزية وهو أحد علماء الإسلام كتب أحد الشباب إليه
رسالة يطلب فيها نصيحة تـنـقـذه من هموم المعاصي فألف كتاباً
قـيماً أسماه ((الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي )) وضح
فيه أثر المعاصي في حياة الإنـسـان وبإمكانك الرجوع إليه وقراءته
والتفكير في كل كلمة ونصيحة ذكرت في هذا الكتاب .ما هو الحل
إذاً ؟ حتى تكون في دائرة الصالحين .
أولاً : حافظ على الصلاة في وقتها واحرص على صلاة الجماعة في
المسجد القريب
من منزلك .
ثانياً : إبتعـد عن رفقة السوء وابحث ورافق أهل الصلاح والفلاح .
ثالثاً : اذكر الله واقرأ القرآن أو استمع إليه .
رابعاً : ليكن لك في الأسبوع يوماً أو يومان للصيام ولك في رسول
الله (صلىالله عليه وسلم ) قدوة وأسوة في صيامه يومي الإثنين
والخميس .
خامساً : إسـتمع إلى الأناشيد الإسلامية والمحاضرات والدروس
التي تقوي من
إيمانك وتدخل البهجة والسرور إلى قلبك .
كثرة الهموم والمشاكل : ولعـل أحد نباتات المعاصي أو ما يتولد من
إرتكاب المعصية هو ( الهم ) و (الإكتئاب ) و ( القلق) وغير ذلك من
الأمراض النفسية التي تؤثر تأثيراً بالغاً في سير الطالب الدراسي ,
كيف يستطيع الطالب أن يدرس للإختبار و( ماله نفس ) ؟ كيف
يستطيع الطالب أن يشارك في الدرس وهو ( مكتئب )؟ بلا شك إن
هذه الأمراض النفسية قد لايكون سببها الوحيد المعاصي بل هناك
عوامل أخرى خارجية وإجتماعية , كالمشاكل بين الأب والأم , ضعف
الحالة المادية , مشاكل في الأسرة مع الإخوة والأقارب . . . . إلخ .
إن هذه العوامل تؤثر تأثيراً بالغاً في القدرة على التركيز أو جمع
التفكير والدراسة
لا تكن كتوماً : يتعـلق الأمر بإحساس التراجع أمام التعبير عن فكرة
فالشخص يمتنع عن الإدلاء بأفكاره , فهو إذن , موقف نفسي سلبي
غير إرادي لا تكونوا كتومين على الدوام . فذلك له أثر سلبي كبير ,
إن بث همومك ومشاكلك الخاصة إلى صديق عزيز أو قريب تثق به
بلا شك سيخفف من حدة المشكلة وبالتالي يخفف التوتر الكبير
المحيط بجسدك والنتيجة معرفة وتحسن الدراسة والذاكرة
فكرة جربها !! اذاعندك مادة لا تحبها ولا تقدر تذاكرها عطر الكتاب
بالعطر الذي تحبه وشوف النتيجة !!ستذهلك النتيجة التي ستصل
لها
سورة الفاتحة بينما تنسى سوراً أخرى كنت قد حفظتها كاملة في
المرحلة المتوسطة مثلاً؟؟. . .وهل سألت نفسك لماذا أتذكر بعض
الدروس التي أحبها بينما أنسى تلك الدروس التي لاأحبها ؟ . . . .
إنه عامل الوقت والمراجعة عزيزي الطالب . . . فنحن عادة ننسى إن
لم نحاول إستعادة ما تعلمناه مع مضي الوقت ، دعني أضرب لك
مثالاً توضيحياً لذلك ، أنت لو بدأت بحفظ سورة من سور القرآن
الكريم ولم تحاول مع الأيام مراجعتها فإن النتيجة الحتمية هي
نسيانك لهذه السورة ، ولكن لو حفظت هذه السورة اليوم ، وبعد
غد ذاكرتها وبعد ثلاثة أيام كذلك ، وبعد أسبوع وهكذا فإن السورة
لن تتبخر من ذاكرتك .
عدم تمرين الذاكرة : إن التمرين سر النجاح ، فالخطيب المشهور ،
والكاتب المعروف ، والخطاط صاحب الخط الجميل .... كل هؤلاء
وغيرهم من المشاهير ما كان لهم أن يصلوا إلى هذا لمستوى من
الإتقان في أعمالهم إلا من خلال التمرين المستمر .
إن الذي يشتكي من خطه ( الكوفي ) أو (الفرعوني ) ويحتاج إلى
محللين لفك خطه
يستطيع بكل سهولة أن يتخطى هذه الصعوبة من خلال التمرين ،
أعني الكتابة
المستمرة . وكذلك الطالب الذي يعاني من كثرة النسيان وبالذات
في ساعة الاختبار أقول له : ((تمرن)) ... ليس بحمل الأثقال
والجري فإن ذلك بلا شك سيكون له دور في تحسين ذاكرتك ولكن
بالدرجة الأولى جسمك (( مرّن ذاكرتك )) أعني ثقفي ذاكرتك ولا
تتكل على الآخرين في تذكيرك . . . أنصحك الآن بحفظ ما هو مقرر
عليك ومراجعة هذا الحفظ على فترات فإن ذلك بالإضافة إلى
الدراسة المنتظمة التي أشرت إليها ستساعد في تدريب الذاكرة .
الذنوب والمعاصي : إن الذنوب والمعاصي تؤثر تأثيراً بالغاً في الجهاز
العصبي لدى الإنـسان وأول من يتأثر بذلك مخ الإنسان . وفي زمن
ابن قـيـم الجوزية وهو أحد علماء الإسلام كتب أحد الشباب إليه
رسالة يطلب فيها نصيحة تـنـقـذه من هموم المعاصي فألف كتاباً
قـيماً أسماه ((الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي )) وضح
فيه أثر المعاصي في حياة الإنـسـان وبإمكانك الرجوع إليه وقراءته
والتفكير في كل كلمة ونصيحة ذكرت في هذا الكتاب .ما هو الحل
إذاً ؟ حتى تكون في دائرة الصالحين .
أولاً : حافظ على الصلاة في وقتها واحرص على صلاة الجماعة في
المسجد القريب
من منزلك .
ثانياً : إبتعـد عن رفقة السوء وابحث ورافق أهل الصلاح والفلاح .
ثالثاً : اذكر الله واقرأ القرآن أو استمع إليه .
رابعاً : ليكن لك في الأسبوع يوماً أو يومان للصيام ولك في رسول
الله (صلىالله عليه وسلم ) قدوة وأسوة في صيامه يومي الإثنين
والخميس .
خامساً : إسـتمع إلى الأناشيد الإسلامية والمحاضرات والدروس
التي تقوي من
إيمانك وتدخل البهجة والسرور إلى قلبك .
كثرة الهموم والمشاكل : ولعـل أحد نباتات المعاصي أو ما يتولد من
إرتكاب المعصية هو ( الهم ) و (الإكتئاب ) و ( القلق) وغير ذلك من
الأمراض النفسية التي تؤثر تأثيراً بالغاً في سير الطالب الدراسي ,
كيف يستطيع الطالب أن يدرس للإختبار و( ماله نفس ) ؟ كيف
يستطيع الطالب أن يشارك في الدرس وهو ( مكتئب )؟ بلا شك إن
هذه الأمراض النفسية قد لايكون سببها الوحيد المعاصي بل هناك
عوامل أخرى خارجية وإجتماعية , كالمشاكل بين الأب والأم , ضعف
الحالة المادية , مشاكل في الأسرة مع الإخوة والأقارب . . . . إلخ .
إن هذه العوامل تؤثر تأثيراً بالغاً في القدرة على التركيز أو جمع
التفكير والدراسة
لا تكن كتوماً : يتعـلق الأمر بإحساس التراجع أمام التعبير عن فكرة
فالشخص يمتنع عن الإدلاء بأفكاره , فهو إذن , موقف نفسي سلبي
غير إرادي لا تكونوا كتومين على الدوام . فذلك له أثر سلبي كبير ,
إن بث همومك ومشاكلك الخاصة إلى صديق عزيز أو قريب تثق به
بلا شك سيخفف من حدة المشكلة وبالتالي يخفف التوتر الكبير
المحيط بجسدك والنتيجة معرفة وتحسن الدراسة والذاكرة
فكرة جربها !! اذاعندك مادة لا تحبها ولا تقدر تذاكرها عطر الكتاب
بالعطر الذي تحبه وشوف النتيجة !!ستذهلك النتيجة التي ستصل
لها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق