قراءة في كتاب إماراتي في الرياض.. تدوينة جديدة تجدونها في مدونتي
قراءة في كتاب إماراتي في الرياض.. تدوينة جديدة تجدونها في مدونتي
"الوقفة الرابعة:
حسبتك شيعي، زميله الذي كان يتحاشاه طوال سنين عمله معهم كان يتحاشاه لأنه سمع مرة أنه شيعي، وعندما عرف أنه سني بادر بالسلام الحار عليه وحتى الإعتذار.. هذا الفصل يحكي قصة شعب كامل وليس صاحبه فقط.. شعب تفرقه العصبية القبلية والطائفية والمذهبية.. نربط كل ما هو سيء بأي شيء مختلف عنا.. الكلمات العنصرية البغيضة التي نقرأها هنا أو هناك (بقايا حجاج، طرش بحر، عبد، رافضي، عيال المتعة، أنت وش تعود، ايش أصلك وفصلك.. إلخ).. أذكر أن أحد الأصدقاء الإماراتيين أخذنا مرة أنا وزوجي في جولة في مدينة الشارقة، كان أكثر ما بهرني المسجد الشيعي الكبير في قلب الشارقة، سألته باستغراب: “يبدو أن أكثر الإمارات أصولية وأعني الشارقة، أكثر تسامحا منا، لم أسمع يوما أن لديكم أتباع المذهب الشيعي إلا اللحظة عندما شاهدت هذا المسجد”. قال لي أنهم تعلموا التعايش مع الجميع لأن الجميع من المواطنين أهل البلد، ولا فضل لأحد أو ميزة على الآخر إلا بأخلاقه ومدى نفعه لوطنه. كم أكبرت كلامه وأنا أرى كل يوم التعليقات الجارحة التي تطلق على إخوتنا الشيعة واتهامات العمالة لإيران والتخوين ونحن أهل وطن واحد.. لم أعرف أن هناك مذاهب أخرى في الإمارات لأنهم ببساطة تعلموا احترام الجميع رغم الاختلاف فلم تصبح قضية عندهم وأهتموا بما هو أكبر.. اعمار بلادهم وخدمة العباد.."
بقية التدوينة هنا
http://manal-alsharif.com/2013/05/01/قراءة-في-كتاب-إماراتي-في-الرياض/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق