أحبتي الغالين على قلبي من الجنسين لاحرمني الله منكم : هاااام جدًاجدًا
( نداء من القلب إلى أعظم شعب )
أيها السعوديون الكرام ، إن وطننا المملكة العربية السعودية هي أغلى ما نملك ، وهي أطهر وأشرف بقعة على وجه الأرض ، ولا تخفى عليكم المؤامرات الدنيئة التي تحاك ضد أمن هذا البلد العظيم واستقراره ، وكلكم يعلم مايبذله العدو الصفوي الإيراني الخبيث وأذنابه الرافضة بمباركة يهودية وغربية من محاولات مستميتة تهدف لزعزعة أمن هذا البلد الغالي ، وقد استخدم أعداء الله وسائل كثيرة لشق الصف ، وإحداث الفتنة في بلدنا الحبيب ، وما تشجيعهم للاعتصامات ، والمظاهرات ، إلا واحدة من أساليبهم الكثيرة في استهداف هذا الوطن ، من المحزن أننا أصبحنا نسمع ونشاهد في الآونة الأخيرة من بعض أبناء هذا الوطن من يصدق الشائعات ، ويتهجم على الوطن ، وعلى ولاة الأمر ، وعلى العلماء ، وعلى الناصحين ، ويتصيد الأخطاء ، ويتهم الدولة ، ويضخم أخطاءها ناسيا أو متناسيا أن هناك من يحاول ركوب الموجة ، واستغلال الفرصة ، ويختلق كثيرا من الأكاذيب لإثارة العامة ، إن كان هناك أخطاء فكلنا بشر ، وكلنا نخطئ ، ولكن لايكن الثمن الذي ندفعه لإصلاح الخطأ هو أمن وسلامة الوطن ، لايقل أحد إنني منافق (متزلف) ، فالله تعالى وحده يعلم غيرتي وحبي لهذا الوطن وأبناء هذا الوطن ، هذا الوطن هو البلد الوحيد في العالم الذي يدافع وينافح عن عقيدة السلف الصالح ، هذا الوطن هو من أكثر بلاد العالم أمانا واستقرارا ، هذا الوطن قبلة المسلمين ، وأرض الحرمين ، فعلى ما يجحد البعض نعمة الله ، لا تظن أيها السعودي الكريم أنها لو حدثت فتنة أن هذا الأمن سيبقى ، وأن هذه الوحدة ستبقى ، وأن الحياة ستكون أجمل وأكثر رخاء ، والله العظيم لو حدثت فتنة فسنبكي على ماضينا ، وسنعض أصابع الندم ، حينها لاقدر الله سترى ميليشيات حزب الله ، وجيش المهدي ، وفيلق غدر ، وغيرها من الميلشيات الرافضية تجوب وطنك طولا وعرضا ، قتلا وإبادة وتشريدا ، ولاتنسى أيها السعودي الكريم أنك عندهم وهابي (((( يتقربون إلى الله بدمك وعرضك ))) ، والله إن الرافضة يتحينون الفرصة تلو الفرصة لإثارة المظاهرات والإحتجاجات وهم متهيؤون الآن لذلك ، والله لو حدثت فتنة فستكون بلدنا عرضة للشتات والتفرق ، إن وطننا ليس كغيره ، فمصر هي مصر قبل حسني مبارك ، وليبيا هي ليبيا قبل معمر القذافي ، وتونس هي تونس قبل زين العابدين ، وسوريا هي سوريا قبل بشار ، ولكن السعودية ليست السعودية قبل الملك عبد العزيز طيب الله ثراه ، لقد كانت دويلات ، وقبائل متفرقة ، وحدها المغفور له بإذن الله تحت راية واحدة ، وإن لم نقدر نعمة الأمن والوحدة ويصبح لسان حالنا : رب يوم بكيت منه.
وكثير من المتذمرين من بعض أبنائنا إنما تذمروا لمصالح شخصية ، بينما المصلحة العامة من اتحاد الكلمة ، ورص الصفوف ، والإنضواء تحت قيادتنا المسلمة هي من أوجب واجبات الدين في شريعتنا الغراء.
أيها الأحبة إن لزوم جماعة المسلمين ، وطاعة ولي الأمر ، والرجوع لأهل العلم الراسخين فيما أشكل هي المخرج بعد الله من هذه الفتن ، ومهما حاول أعداء الله النيل من ديننا ، ووطننا فلن يفلحوا بإذن الله مادمنا يدا واحدة ،وكل عام ووطننا بخير (( فضلاً أنشر دفاعا عن دينك ووطنك )). ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق