وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطن كان زهوقا (( نعم هذه الأخبار التي تمر بها إدارة تعليم الرياض تثلج صدري كثيرا )) السبب هو أن السنوات التي مضت كنت أنادي بأعلى صوتي وأبين الفساد الخطير لكن كأنني في قاع البئر لا يسمع أحد صوتي وهذا الذي شجع زمرت الفساد قاطبة على التمادي على شخصي والتكتل علي من أجل إقصائي وهذا ماحصل لهم لكن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب وظهر سرقهم ونهبهم لأموال الأمة ولحقوق فلذات أكبادنا دون رادع ديني أو وطني . أحبتي الكل يعلم أنني نزيه ومخلص ولذلك حوربت ولكن الله اقتص لي خلال سنتين فقط . أحبتي كل مدرسة أتولى إدارتها أجد عليها ديون من المدير الذي قبلي وفي المقابل كل مدرسة أسلم إدارتها لمدير بعدي أضع في يده مبالغ تتراوح ما بين (٢٠٠٠٠) عشرون ألف حتى (٥٧٠٠٠) سبعة وخمسون ألف ريال ، وقد انزل الإثباتات في قادم الأيام مصورة لأن الإدارة والقيادة علمتني بأن أحرص على حفظ الإثباتات . كل ذلك أزعج زمرة الفساد ولم يتقبلوا ذلك لدرجة أن أحدهم حصل عليه حادث وزرته في منزله لأنني أفصل الأمور عن بعضها وشخصيتي لايمكن أن أحول الاختلاف في الرأي إلى خلاف ، لكن ذلك الشخص فهم زيارتي له أنها خنوع وضعف فتلك شخصيته وأنا لي شخصيتي هو الآن يتابع الأحداث ويعرف أن الأمور أصبحت قاب قوسين أو أدني من رقبته وكل ذلك بتدبير من الله سيما إذا كنا نعيش في زمن الأقنعة الخطيرة التي يلبسها مثل هؤلاء في كل مجالات حياتهم ولكن لن يصح إلا الصحيح ولن يفلت المجرم من جرمه ولن يضيع حق وراءه مطالب ( قد يتخلى عنك كل شيء ويبقى معك الله فكن مع الله يبقى كل شيء معك ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق