الاثنين، 3 أغسطس 2015

رسالة عاجلة لأخي معالي وزير التعليم :

لله ثم للتاريخ : أخي معاالي وزير االتعليم في وطني الغالي  : حتى نخرج من عنق الزجاجة في واقعنا االتربوي التعليمي المحزن رغم الميزانيات الضخمة المصروفة عليه ( لابد من الاهتمام فورا بالركيزتين التاليتين )  :
(1) - الحرص وبشكل عاجل على اختيارالبطانة االتي حولك من حيث التركيز على اختيار الرجل االقوي المخلص الأمين ومنحه الحرية المطلقة في التحليق هنا وهناك ليقوم بكنس الفساد من أعلى الهرم حولك نزولا حتى الوصول للمدارس مع التركيز على الحواف التي يمر بها في طريقه للتنظيف والكنس التنازلي والتي نسميها النعلة أكرمكم الله جميعا لخطورتها على الأمة قاطبة .
(2)- الحرص على غربلة العملية التربوية التعليمية من الألف وحتى الياء والبدء فورا بالمعلمين والمعلمات  الجدد بحيث يعمل لهم فحوصات قبل منحهم فرصة الانضمام لمهنة الأنبياء والرسل وتركز هذه الفحوصات على الفحوصات النفسية والفحوصات الخاصة بالمخدرات لأن أولادنا وبناتنا ليسوا حقل تجارب ولأن وطننا يحتاج سواعد قوية ومخلصة لبناء أمة قوية تنافس العالم وتحجز له كرسي في مقدمة الأمم  وليست الأمة في حاجة معاول هدم لتدمير الأمة ومقدراتها من خلال الاثار الناتجة عن ضحايا الميدان التربوي التعليمي الجريح من الأبناء والبنات الذين ظلموا كثيرا من خلال الممارسات التي تحصل وحصلت من معلمين ومعلمات لم يتم الفحص عليهم قبل التعيين وكان لديهم أمراض نفسية ويتعالجون عنها واخرين لديهم مشاكل مع المخدرات وهذا الأمر معروف للجميع ولكننا جميعا في هذا المجتمع مثل النعامة التي تخفي رأسها في التراب وتترك بقية جسمها في العراء اعتقادا منها أنها متخفية عن الخطر المحيط بها وهي في الحقيقة في قلب الحدث ومعمعته .
أخي معالي وزير التعليم الحديث السابق ليس من نسج خيالي بل هو من واقع ميداني عشته ولازلت أعيشه على مدى أكثر من ربع قرن في الميدان التربوي وأكثر من نصف قرن في هذه الدنيا الفانية (( ألا هل بلغت اللهم فشهد )) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق