السبت، 30 نوفمبر 2013

خطورة الأحباش وهدم الكعبة


أحبتي الغالين على قلبي :
أقوى مقال عن أحداث الأحباش في السعودية

بقلم الأستاذ/ الشاذلي عرمان السوداني

اتركوهم ما تركونا:
ـــــــــــــــــــــ

قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم : « اتركوا الحبشة ما تركوكم ، فإنه لا يستخرج كنز الكعبة ، إلا ذو السويقتين من الحبشة » . (صحيح الجامع) للألباني .

رواه أبوداود وذكر الحديث تحت باب (النهي عن تهييج الحبشة) .

# نخشى أن ينفتح علينا باب (الحبشة) بإثارتهم فيدخلون علينا بأمور لا طاقة لنا بها ..

# الرافضة الإيرانيون يثيرون مكامن الفتن في عالمنا العربي والإسلامي ...

# وكذلك أكثر الأحباش متواطئون مع الحوثيين في اليمن .. ومتحالفون مع الرافضة (سراً) .

# فأثيوبيا يرفعون الصليب ويرعون الكنيسة الكاثوليكية في أفريقيا ، ويرون أنهم أقدم النصارى وأقربهم إلى عيسى عليه السلام في أفريقيا .

# ويفتخرون بأنهم يمتلكون نسخة من الإنجيل باللغة (السامية) الجعزية القديمة .

# وما زالوا يحيكون المؤامرات لدول الجوار بتعاون وثيق وكبير مع إسرائيل .

# زعزعوا أمن السودان بدعمهم لجون قرنق والحركة الشعبية في الثمانينات والتسعينات .. ثم كف الله شرهم (قليلاً) بقيام دولة أرتيريا التي أراحت السودان شيئاً من (شر) القتال من باب (المصالح) .

# في ذاكرتهم أنهم حكموا اليمن أيام أبرهة .. وأرادوا هدم الكعبة فشتت الله شملهم بطير أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل .

# في الفتن والحروب يمتازون بالكثرة والشراسة ..

# يشجع بعضهم البعض للهجرة إلى دول الجوار لمزيد من التمكن والسيطرة على المفاصل الاجتماعية في هذه البلاد .

# بلادهم وعرة لا يمكن كسر شوكتهم وتشتيت شملهم .

# عداؤهم مستمر إلى قيام الساعة .. وآخرهم ذو السويقتين يعيد ما أراده جدهم (أبرهة) بهدم الكعبة .. ويتحقق له ذلك ، فيهدم الكعبة في آخر الزمان حجراً حجراً .

عن عبد الله بن العباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (كأني به أسود أفحج يقلعها حجرا حجرا - يعني الكعبة) رواه البخاري.
(أفحج) ذو ساقين مقوستين .

وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة ويسلبها حليها ويجردها من كسوتها ولكأني انظر إليه أصلع أفيدع يضرب عليها بمساحيه ومعوله) رواه أحمد .
(أصيلع): تصغير أصلع أي لا شعر له
(أفيدع):أي اعوجاج في المفصل كأنها قد زالت عن مواضعها
(المسحاة) الجاروف
و(المعول) آلة يكسر بها ما كان صلباً.

وهذا كله في آخر الزمان ، قبيل قيام الساعة حينما يستحل أهل البيت الحرام بيت الله ولا يعظمونه فيسلط الله عليهم الأحباش ، يقول صلى الله عليه وسلم : (ولن يستحل البيت إلا أهله فإذا استحلوه فلا يُسأل عن هلكة العرب ، ثم تأتي الحبشة فيخربونه خرابا لا يعمر بعده أبداً ، وهم الذين يستخرجون كنزه) رواه الإمام أحمد .
ومن عدم تعظيم الكعبه ادخال الفنانين والمطربين لغسلها.
نسأل الله أن يكفي أهل الإسلام شرور خلقه من أهل الكتاب والمشركين، وأن يحفظ بلادنا آمنة مطمئنة .. آمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق