الأربعاء، 28 مايو 2014

صلاح الأمة يبدأ من صلاح التربية والتعليم

لا يمكن أن يتطور التعليم في وطني والمحسوبية والواسطة القذرة تتفوق على الاخلاص والنزاهة كما أنه لا يمكن أن يتطور التعليم في وطني ونحن نكنس الفساد القذر - إن كان هناك كنس حقيقي - من الأسفل إلى الأعلى بطريقة غبية تجعلنا أضحوكت الأمم (( للفائدة : الكنس الحقيقي للفساد من الأعلى إلى الأسفل حتى نضمن النظافة الحقيقية للوطن قاطبة )) بمعنى آخر أخي الغالي وزير التربية البداية الحقيقية لنظافة وزارة التربية ومن ثم نظافة الوطن بل الأمة قاطبة تبدأ من وكلاء الوزارة ثم نزولا إلى الأسفل ولا تنسى تغيير جميع أطقم وحدة المتابعة في وزارتك ثم إدارات التعليم ثم مكاتب التعليم وأخيرا غربل المدارس من هنا يكون التطوير إذا أردنا خدمة الأمة ورفع شأنها في المحافل الدولية (( هذا الكلام من قلب محب مخلص لدينه ثم وطنه ثم أمته من خلال تجاربه في الميدان الجريح لمدة تجاوزت الربع قرن من الزمان ))   ومع ذلك كان ولا زال وسيظل الحلقة الأضعف لأنه قال  ربي الله وحارب الفساد من أعلى الهرم التعليمي  وحتى أسفله ولكنني سأظل على هذا الخط الساخن فقط من أجل فلذات  أكبادنا أبنائي الذين أحمل همهم ليل نهار ولن اكل أو أمل لأنها رسالتي في هذه الحياة نذرت نفسي لها ولن أحيد عن هذا الخط قيد أنمله هكذا كنت وسأظل حتى يظهر الحق ويتولى أمر التعليم المخلصين في هذا الميدان وهم كثر ويبتعد عن هذا الميدان كل مخ لص يبتعد ذليلا مدحورا وهذا هو واجبي ورسالتي منذ دخلت هذا الميدان حبا له وبشغف والآن وقد تجاوزت نصف قرن من الزمان ومنحني الله عز وجل بفضله وكرمه الصحة والعافية أفلا أكون عبدا شكورا وأستمر في رسالتي في هز عروش الفساد مهما كانت عاتية وأستمر في إخلاصي ورسالتي مع  أبنائي الطلاب وأزرع فيهم حب الدين ثم الوطن ثم الأمة والبعد عن الفساد ومحاربة كل فاسد خبيث يدس سمومه القذرة بين  لحظة وأخرى حتى لو كان من الأقربين هكذا علمنا ديننا الاسلامي الحنيف وهكذا علمنا تاريخنا الاسلامي المجيد وهكذا زرع فينا أجدادنا الشرفاء وينتظرون في قبورهم حصاد تلك الزراعة الطيبة ولن يخيب ظنهم فينا .(( كل ماسبق : لله ثم للتاريخ ياأمة التاريخ الحقيقي وليس المزيف )) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق