الجمعة، 15 مايو 2015

التقية الرافضية بنهكة سنية في تاريخ وطني المعاصر

لله ثم للتاريخ : ياوطني االغالي على قلبي : لماذا نشتكي وتهدر كرامتنا حتى نحصل على حقوقنا المشروعة سيما عندما نكون مواطنين صالحين . أليس هذا دليلا على أن هناك خلل ؟
نعم هناك خلل وسبب هذا الخلل أننا  استبعدنا الرجل القوي المخلص الأمين من أي منصب قيادي واستبدلنا ذلك بتقريب الذكر المخ لص وتسليمه تلك المناصب المهمة فكانت النتائج كارثية على الأمة قاطبة والنتيجة وصول أولادنا وبناتنا لنتائج خطيرة ترتكز على الإيمان التام بأهمية الواسطة في مجتمعنا والتي كان من نتائجها وصول الغير كفء للمواقع المهمة وتحطيم وعزل وتهميش الكفء مما جعلنا نعيش أزمة فساد خطيرة تتفوق على جميع دول العالم وهذه الأزمة الخطيرة تصل للاخرين من عرب ومسلمين وغيرهم بصبغة ونكهة الإسلام الذي شوهناه وغبرنا ملامح وجهه الجميلة وجعلنا أعرج وأعور بعدما كان كما خلقه الله على أحسن صورة ( هكذا نحن نغير الملامح الجميلة بصور قبيحة وبشعة ثم نعود بالتقية السنية الخطيرة التي تعتمد على لبس الأقنعة التي كنا ولازلنا وسنظل نحتل الصدارة بها مادمنا نرعى الفساد ورموزه من خلال تركهم يسرحون ويمرحون ويعيثون في الوطن فسادا دون محاسبة  ) من خلال تاريخنا المعاصر الذي جعلنا أضحوكت الأمم (((  ألا هل بلغت اللهم فشهد ))) . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق