الأحد، 23 ديسمبر 2012

مهارات تحسين الذاكرة

مهارات حسين الذاكرة :إن قوة ذاكرتنا كبشر تتفاوت من شخص إلى آخر كما أن 


تخصص الذاكرة يتفاوت أيضاًَفبعضنا قد يحفظ جيداً أرقام الهواتف والبعض الآخر 

يحفظ أسماء الأشخاص وهكذا ،إن الهدف الرئيسي مما استعملته هو (تطوير قدراتك 

الذاتية ومعرفة ذاكرتك بصورة أفضل ). إنك ستتدرب وخلال العديد من التمارين على 

بعض الطرق الحديثة لتطوير قدرتك في التذكر ستصل بفضل الله إلى تحسن 100% 

عما أنت عليه الآن .إن جهلنا بأسرار التذكر وكيفية التذكر الصحيح أو ارجاع 

المعلومات القديمة عبر الطرق السليمة أدى إلى اتهام ذواتنا بالتقصير والضعف ، إن 

معرفة الذاكرة من خلال دراستها عن قرب سيمكنا بمشيئة الله على تحسين أسلوبنا في 

التذكر الذي يقودنا إلى التذكر السريع . بعض الناس يتميزون بذاكرة قوية في شيء 

معين ، وهذا التميز في الذاكرة يرجع إلى نشاط خلايا المخ لدى الانسان أو نتيجة تمرين 

مستمر في تخصص معين ،،،،، وحادثة الإمام البخاري صاحب كتاب الصحيح 

المشهور عندما قدم بغداد ، أراد بعض طلاب لحديث إختبار ذاكرته فأعدوا له عشرة 

طلاب وكل منهم قد حفظ عشرة أحاديث بشكل مغلوط ، وصورة الغلط هو خلط متون 

(نص الحديث) الأحاديث بأسانيدها ولما حضر الإمام وروى له الطالب الأول الأحاديث 

العشرة المغلوطة ، وكلما روى له حديثاً قول الإمام البخاري لم أسمع بهذا ، وهكذا 

سرد عشرة طلاب مائة حديث مغلوط ولما انتهوا قال الإمام البخاري للطالب الأول 

ذكرت الحديث الفلاني وروى الحديث بمتنه وذكرت أنه عن فلان ، وروى السند الذي 

رواه الطالب ، والحديث ليس كذلك بل هو عن فلان عن فلان وصحح له الحديث ، 

وهكذا حتى صحح الأحاديث العشرة بحيث نقل المتون لى أسانيدها التي تلائمها واستمر 

في تصحيحه لكل طالب حتى انتهى من المائة حديث المغلوط لمجرد سماعه لها للمرة 

الأولى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق