السبت، 22 يونيو 2013

من روحاني الزعيم الإيراني الجديد


أحبتي الغالين على قلبي :
من هو حسن روحاني ..؟؟
الرئيس الإيراني الجديد ..

مقداد الحمداني :

حسن روحاني، شيعي، خميني، متشدد إلى أقصى درجات التشدد، عسكري مجرم، أمني حقير، لكن قدموه على أساس أنه إصلاحي، معارض لسياسة نجاد، يريد تغيير السياسة الإيرانية المعادية للعرب، ويريد فسح المجال أمام السلام، وأمام التقارب مع دول الجوار، 

من هو روحاني؟ 
وحين تعرف عزيزي القارئ تاريخ روحاني، فسوف تكتشف أنه ابن النظام الخميني الحميم، وأنه أكثر تشددا من نجاد، وأكثر خبرة، ودهاء، وإليك نبذة من تاريخيه، وليس كله:
- خريج الحوزة الدينية في قم.
- أول من نادى بإمامة الخميني أيام الشاه، وهرب على إثرها؛ ليلتحق بالخميني في فرنسا.
- رجع إلى إيران مع الخميني على الطائرة نفسها.
- شارك في مجلس إعادة تشكيل الجيش الإيراني بعد الثورة، ممثلا للخميني.
- عضو مجلس الشورى الإسلامي من 1980، إلى عام ألفين.
- رئيس لجنة الرقابة على الإعلام.
- رئيس لجنة السياسة، والدفاع، والأمن في مجمع تشخيص مصلحة النظام، التابع للمرشد الأعلى للنظام الخميني لمدة ستة عشر عاما.
- قائد قوة الدفاع الجوي أيام الحرب العراقية الإيرانية.
- مستشار رئاسة الجمهورية الإسلامية في إيران لشؤون الأمن لمدة ثلاثة عشر عاما.
- مسؤول الملف النووي في المفاوضات مع الاتحاد الأوربي وأمريكا.

هذه نبذة فقط عن تاريخ هذه الأفعى السامة، ثم يقال أنه إصلاحي، وأنه يريد السلام، أنه الرجل المسؤول الأمني المباشر عن كل جرائم النظام الخميني منذ تولي الخميني السلطة، إلى يومنا هذا، بكل بشاعتها، يروج لنا على أنه إصلاحي، وتصور أن الرجل الذي كان أحد أعمدة بناء الجيش الثوري الخميني، ذلك الجيش الذي لم يترك نوعا من أنواع القتل، أو الإرهاب إلا واستخدمه، منذ قتل الأسرى مقيدي الأيدي أيام الحرب العراقية الإيرانية، وحتى لحظة تدمير القصير تصور أنه يروج لنا على أنه حمامة السلام، وفراشة المؤاخاة بين المسلمين والفرس، فهل هناك استغفال أكثر من هذا؟

بعد انكشاف الوجه الشيعي الفارسي الإرهابي القبيح، وبعد أن ثبت للجميع أن الإيرانيين وأتباعهم هم مغول هذا العصر، وبعد أن ثبت بما لا يقبل الشك أنهم يشتركون مع الأمريكان والإسرائليين في مخطط واحد للقضاء على الإسلام، ابتداء بالعرب بيضة الإسلام والمسلمين، تلك الشراكة التي بانت في تسليم العراق لإيران، وبتواطئ حزب اللات مع النصيريين للقضاء على المقاومة وتحت اسم المقاومة المزيفة، بعد انكشاف كل تلك الخبايا صار لزاما أن يتم التغيير الشكلي داخل المنظومة الإيرانية، وربما في المنظومة النصيرية، حتى نعود إلى المربع الأول، وتعود وسائل الإعلام الصهيونية تحت مسميات عربية بتضليلنا، وتمرير المخطط علينا، كما فعلوا لعقود من الزمن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق