الأحد، 27 أكتوبر 2013

صدق أو لا تصدق


‏أحبتي الغالين على قلبي جميعا : صدق أو لا تصدق :
(١)-  في مجتمعي المسلم المحافظ ؛ رعاع القوم هم الذين يقودون الصفوة .
(٢)- المخلص يضيق عليه ويحارب والمخ لص يشار له بالبنان ويقدم في صدور المجالس .  
(٣)- الفاسد يشق طريقه بسرعة الصاروخ نحو المناصب القيادية والنزيه يضيع في سجلات المسؤول . 
(٤)- - إنسان يعمل عملية قص معدة لمساعدته في تنزيل وزنه ثم بعد شهر من عمليته تجده على الموائد وفي منازل الأصحاب والأحباب وقد عمل له وليمة دسمة جمع لها القوم وهو معهم على هذه الموائد بل الكارثة التي تقصم ظهر البعير هو أنه من يرتب للآخرين  عمل هذه الوليمة بشكل يومي بدلا من الاعتذار منهم وشرح العملية التي تتناقض مع وجوده على هذه الموائد لكنني أقول وبكل ألم وحسرة :( ياأمة ضحكت من جهلها الأمم )
(٥)-  مجتمع المفاهيم عنده منتكسة ويفهم الكرم بطريقة لايمكن فهمها إلا بأسلوب هذا المجتمع الغريب الذي ينقاد وبسهولة من رعاع القوم ولا يسمع صوت الصفوة من هذا المجتمع بل يهمش لأننا أبتلينا بجانب خطير لايوجد إلا في مجتمعنا هذا الجانب يكمن في ( الانخداع بالمظاهر ومعاملة الناس بالشكل الخارجي أما الدين المعاملة فلا تجد لها وجود في هذا المجتمع ) لكن من يريد أن يغير مثل هذا المفاهيم الخاطئة لابد أن يتحمل أمور كثير ويجابه من رعاع القوم حتى يصل لهدفه السامي وسيصل بإذن الله إن كان أمره لله المهم عدم  اليأس أو القنوط من رحمة الله لأن هذه المرحلة حاسمة ومن أراد التغيير في المجتمع الى الأفضل فلابد أن يتحمل هجوم حثالة البشر ورعاع القوم الذين يفهمون الأمور بمفاهيمهم  الخاطئة وليس لديهم الاستعداد لتقبل التغيير وتقبل الرأي والرأي الآخر .وختاما أقول لكل هؤلاء : ( ماهكذا تورد الإبل يا سعد ) إن كان سعد أصلا لديه استعداد لسماع الصوت الآخر أو لديه استعداد لفلترة أذنه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق