الخميس، 16 أكتوبر 2014

لله ثم للتاريخ يا وزير التربية والتعليم


أخي الغالي وزير التربية والتعليم : مساء الإخلاص مساء إتقان العمل مساء الخوف من الله مساء تطابق الأقوال مع الأفعال مساء اللذة بخدمة فلذات أكبادنا أبناؤنا وبناتنا الذين شرفنا الله عز وجل بخدمتهم : أخي الغالي نحن نحتاج الرجل القوي الأمين الذي يحمل هم هؤلاء الأبناء والبنات .
أحبتي الغالين الذي دعاني لذلك هو أننا في الأسبوع الخامس من بداية العام الدراسي ولا زلنا نعاني من عجز المعلمين ونقص الكتب  في عاصمة بلادنا ( فكيف في المدن والقرى المتناثرة في وطني )  ولا زالت الصورة تصل للوزير غير حقيقية  وهذا هو الفساد المالي والإداري  الذي حاربته وأحاربه منذ سنوات في الميدان التربوي وحوربت بسبب محاربتي له وكشف رعاته وكنت الحلقة الأضعف في هذا الميدان لأن هذا هو زمنهم وليس زمني لأنه لكل زمان رجال .
أخي وزير التربية والتعليم :  لله ثم للتاريخ الصورة التي تصل لك من مدراء المدارس ومن مكاتب التربية والتعليم ومن إدارات التعليم ومن وزارتك غير حقيقية لذلك يجب لزاما عليك ومن منطلق واجبك الديني ثم الوطني أن تتابع الوضع بنفسك وتقوم بزيارات فجائية للميدان وستكتشف الواقع الأليم بل ستصدم من الحقيقة التي تحجب عنك هذه هي الحقيقة وهذا هو الواقع وحديثي هذا قد يزعج الكثير لكنني لا يهمني كائنا من كان مادام الوضع يمس حقوق أبنائي الطلاب وبناتي الطالبات والمسئوول الذي من المفترض أنه خادم لهؤلاء الأبناء والبنات لا يتحرك من مكتبه وتحت المكيف وعلى كرسي دوار ويتحدث عن الواقع بصورة بعيدة عن الميدان لانه لم يحاسب على ذلك ولو تم محاسبة  كل مسئول أخفق في عمله  لتغير حال وطننا . أخي معالي الوزير ألا هل بلغت ا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق