الكثير منا يقول مثاليات ولايعمل منها أي شيء أقول أي شيء ولو عمل منها القليل لتغير حالنا وهذه والله كارثة كنت أتمنى أن تتطابق أقوالنا مع أفعالنا ولكن هيهات زرع الله فينا الذل والمهانة لأننا نحن أصلا أهلا لذلك كيف كنا أهلا للذل والمهانة بسبب بسيط هو أننا ابتعدنا عن ديننا فأذلنا الله اصبحنا كل يوم نطعن ديننا الاسلامي في مقتل ونحن نشعر أو قد يكون أننا لانشعر نربي أبنائنا على سلوكيات مشينة ونحن لانشعر نربي موظفينا على كسر النظام وعدم احترام العمل ونحن لانشعر لماذا لانشعر لاننا نتصنع الانضباط ولسنا منضبطين لأن الانضباط والقدوة مبدأ حياة وقدوة ومعتقد مزروع في الشخص يصل للأخرين بالتعايش والتلاصق المستمر وليس وليد اللحظة بل هو جهد ومعاناة في مجتمع درج على عدم قبول المنضبط بل ومحاربته حتى من الأعلى لأنه دب فينا الضعف الواضح لدرجة أن المثالي يحارب ويضيق عليه ولايأخذ حقه أما الغير منضبط والمشاكس فإنه يعطى حقه كامل ولا تتم مصادمته تحت نظرية اتخلص منه ويروح لغيري وأعطيه مايريد حتى في الأداء الوظيفي آخر العام أمنحه 100 درجة حتى أضمن نقله من عندي أما الطيب المنضبط فلا يحصل على ذلك لسبب بسيط أنه طيب ومنضبط ( مجتمع غريب ومتناقض ) ولكن لله ثم للتاريخ هذه الأساليب لأحبها أنا ولذلك ومنذ تسع سنوات قلبت هذه النظرية ووضعت المنضبط والطيب على رأسي وأعطيته حقه كاملا أما الآخر فقد ركزت عليه وأعطيته حقه الحقيقي في التزكيات والأداء الوظيفي لأن هذا الأصل والمفروض كل قائد أو مدير أو رئيس يقوم بذلك حتى لا نقتل المبدعين والمتميزين ونوقف الآخرين عند حدهم حتى لو لزم الأمر أن نقول أنه غير مرضي ولايصلح لهذه المهنة وخصوصا مهنة الأنبياء يجب عدم المساومة فيها أبدا أبدا ألدا ( تحياتي لصبح الوطن الغالي على قلبي )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق