إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما في أنفسهم هكذا نحن وهكذا تربينا وهكذا نربي أولادنا وبناتنا لكن من يعي ويفهم ويعرف قيمة أبنائنا أيناء المسلمين الكثير منا ينخدع في المظهر ويترك الجوهر الكثير منا بحسن نية يفضفض للآخرين وهو يثق بهم لكنه لم يتوقع أن هؤلاء ذئاب بشرية - آسف - لايشرف الذئب أن نمثلهم به لعل الزمن يسير حكا يريد الطيبين وينكشف المستور لنرى تلك المظاهر كيف فضحها الله في الدنيا قبل الآخرة في كل جلساتي مع الزملاء أقول وأكرر لقد علمتني الحياة أن المظهر خدّاع في حياتي الممتدة على مدى خمسين عاما وجدت الواقع المر ( أحب الصالحين ولست منهم ) عفا الله عني أقول أيها الأحبة لاحظت زملاء ملتحين وثيابهم إلى نصف ساقهم إن لم يكن إلى ركبهم ومع ذلك هم أبعد خلق الله عن مادعانا له ديننا الحنيف وفي المقابل رأيت زملاء غير ملتحين ولكنهم قمة الأدب والتعامل معادلة صعبة لكنها موجودة وواقعية في وطن غلبة عليه الطيبة وبرزت فيه التناقضات ولكن أقول لمن مظهره ملتزم ومتدين أنت من سيكون عقابك عسير من الله لأنك مخادع وأقول لمن كان مظهره ملتزم وهو قصد من ذلك الوصول بسرعة لما يريد عن طريق المظر الزمن كفيل بكشفك أمام الآخرين ولن تستمر في هذه المسرحية وأكاد أجزم أن ديننا الإسلامي الحنيف لايشرفه إنتماء مثل هؤلاء له وأن هذا الدين العظيم ركز على مبدأ المعاملة الحسنة - الدين المعاملة - ولم يركز على المظهر مع أنني أميل كثير لمن مظهره ملتزم وأحبه لأنه قريب إلى قلبي كثيرا لكن إنا لله وإنا له لراجعون أبتلي مجتمعنا بمن شوه صورته من مثل هؤلاء وخصوصا في الميدان التربوي ويزيد الوضع حرج إذا علمت أن مثل هؤلاء من جمع بين تخصص تربية إسلامية - عقيدة أو شريعة أو علوم سنة أو دراسات قرآنية وغيرها - وملتحي وأمام مسجد وخطيب جمعة ومأذون أنكحة و........ لكن .......... ( تحياتي لمن يتمتع بالوضوح )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق