اضحكني كثيراً مقال الكاتبة "سمر المقرن" والذي تمنت فيه أن تسحب تصاريح الصحف الإلكترونية ، بعد ان قالت فيها ماقالت ،ما اضحكني هو ان الكاتبة ياما تغنت بحرية القلم والفكر ، وهاجمت في كل اتجاه في سبيل ايصال فكرها بغض النظر أن كنا مع أوضد ، والآن "بنت المقرن" تطالب بحجب رأي الشباب ومتنافسهم بعد أن ضاقت بهم الارض بما رحبت في السابق في الحصول لو على سطرين فقط من المساحة التى تكتب فيها الكاتبة .
ليس دفاعاً عن الصحف الزميلة ولكن ماذا فعلت الصحف الإلكترونية قياساً بتوتير أو الفيس بوك حتى تطلب "بنت المقرن " سحب تراخيصها ، هل لأنها لم تجاملها وتمنحها اي مساحة كم تفعل اليوميات !..
على الأقل الصحف الإلكترونية خصصت مساحات واسعة للوطن والمواطن وساهمت في كشف القصور في اداء الجهات الحكومية ،فكانت بعد الله العون في دفع المسؤولين لمراجعة بعض جوانب القصور والسعى نحو تحسين ادائها ، كما أن تلك الصحف في حرب الحد الجنوبي شاركت بفاعلية كبيرة ، دفعت بوكالات الانباء العالمية الى متابعتها ونقل تفاصيل الاحداث عنها ، وهو نجاح بحد ذاته كونها استطاعت عزل اعلام العدو عن نشر أكاذيب عن المعركة وغيرها من العوامل الايجابية ، ولكن هل تريد "سمر" مثلاً أن يترك الاعلام الإلكتروني السعودي ويستبدل بالاعلام العربي أو الغربي مثلاً؟؟
ليس دفاعاً عن الصحف الزميلة ولكن ماذا فعلت الصحف الإلكترونية قياساً بتوتير أو الفيس بوك حتى تطلب "بنت المقرن " سحب تراخيصها ، هل لأنها لم تجاملها وتمنحها اي مساحة كم تفعل اليوميات !..
على الأقل الصحف الإلكترونية خصصت مساحات واسعة للوطن والمواطن وساهمت في كشف القصور في اداء الجهات الحكومية ،فكانت بعد الله العون في دفع المسؤولين لمراجعة بعض جوانب القصور والسعى نحو تحسين ادائها ، كما أن تلك الصحف في حرب الحد الجنوبي شاركت بفاعلية كبيرة ، دفعت بوكالات الانباء العالمية الى متابعتها ونقل تفاصيل الاحداث عنها ، وهو نجاح بحد ذاته كونها استطاعت عزل اعلام العدو عن نشر أكاذيب عن المعركة وغيرها من العوامل الايجابية ، ولكن هل تريد "سمر" مثلاً أن يترك الاعلام الإلكتروني السعودي ويستبدل بالاعلام العربي أو الغربي مثلاً؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق