منقول "
نص المقال " التهديد بالساطور ..
معارضة بدون رأس "
بقلم الدكتور زهير محمد جميل كتبي ؛ أديب وكاتب سعودي:
ظهر الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود في قناة ( المجد ) في مداخلة مع الشيخ عبد العزيز الفوزان واحمد المطوع . وأطلق عدة ..[ تهديدات ].. لبعض القيادات والوزراء و أقسم بالله أنه : (( سوف يعلق الجرس وسوف يقرع الجرس )) وكأنه في كنيسه ،
يا أمير :
أستغرب منك أن تخرج كل فترة علينا من بعض القنوات الفضائية وتطلق علينا ..[ تهديدات ].. مختلفة . وكأننا نعيش في ..(( غابة )).. ولسنا في دولة . أو كأننا شعب يعيش داخل ..[ حظيرة ].. وأنت الراعي . تقودنا كما تشاء فمثلآ إنتقدت جلوس النساء في مجلس الشورى ، وحديثك يوحى كأن مجلس الشورى أصبح ..[ وكر للدعارة ].. وليس مكان له هيبة ووقار واحترام ووصفك لمجلس الشورى بأنه أصبح ..[ خليطي ]..،.
وذلك أمر يشوه سمعة ومكانة بلادنا فأنت مواطن مثلنا ليس من حقك أن تشوه سمعة بلادنا بمثل تلك الإتهامات المضللة والباطله ونشر الأكاذيب المزعجة ثم حديثك لرئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن معرض الكتاب ثم إنتقادك لمعالي وزير الثقافة والإعلام ، ثم تحريضك لعلمائنا ولمشائخنا والدعاة وطلاب العلم للتدخل في سير هذه الانجازات ثم حلفك اليمين ضد ..[ الدولة ].. بقسمك الذي أعلنته من قناة ( المجد ) وقولك : (( أقسم بالله العظيم سأعلق الجرس ، وسأقرع الجرس )) ،
أنت تهدد من يا أمير ؟
لا بد أن تعرف مسافة حدودك ولا تتجاوزها ،
يا أمير :
لا تلعب بذيل الأسد ، فكل من تطاول و لعب بذيل الأسد ( أكله الأسد) ،
فلا تنسى أنك أحد أبناء مؤسسة الحكم وتستفيد من كل مزايا الأمراء المختلفة فهذا [ القسم التحريضي ].. لا يليق بك لتهيج الشارع السعودي في معرض الكتاب أو ضد النساء في مجلس الشورى ،
يا أمير : وزير الثقافة والإعلام علق بصراحة وشجاعة متناهية وجرأة وبأدب الكبار الذين يحترمون ولي الأمر ، أنه يلتزم بكل ما يصدر له من هيئة كبار العلماء ويحترمه وينفذه وأن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هي الجهة الحكومية التي تراقب مع الوزارة أوضاع المعرض ،
ماذا تريد منه أكثر من ذلك ؟ وقال أيضآ لن نقبل باي خروج على أخلاقياتنا الدينية ماذا تريد بعد ذلك يا أمير ؟
يا أمير :
هل تعتقد أن تدينك أفضل من تدين الملك وولي العهد وسماحة المفتي ووزير الداخلية ووزير الثقافة والإعلام ورئيس مجلس الشورى ورئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟
يا رجل أفق وتنبه انك في سبات عميق أريد معرفة الإجابة الصريحة منك يا أمير على سؤالي هذا بدون غضب أو إنفعال أو تأليب محبيك وأتباعك ضدي ؟
يا أمير :
أنت قلت في حديثك في قناة المجد التالي :
(( أن الدنيا ما تشبع والعذاب الجاي أقوى ....... )) ،
يا أمير :
إذن لماذا لا تتنازل أنت كأمير عن كل مخصصاتك ومزاياك المالية الكبيرة وغيرها التي تأخذها وأنت نائم في قصرك بدون وجه حق ، وتتنازل عن كل المزايا وما يرافقها من خدمات مجانيه فئة مليون نجمه والتي تعطى فقط للأمراء أمثالك بدون أي إستحقاق وتقدمها للفقراء والمساكين والمحتاجين . وتبيع قصورك العامرة والفخمة والتي لم تتعب في إقتنائها وتقوم بتوزيعها على فقراء ومساكين الوطن الذين يأكلون من صناديق النفايات بالشوارع العامة ، والذين لا يجدون لهم العلاج المسكن إذا فعلت هذه الخطوات والإجراءات اعرف أنك دخلت في مرحلة ..[ الورع ]..و.[ الزهد ].. وأقتنع حينذاك أنك عمر بن عبدالعزيز هذا العصر ،
عندها سوف أحترمك وأقبل منك كل شيء ، لكن كل ما لديك فقط التهديد لهذا الشعب المسكين والغلبان ،
يا أمير :
إن ديمقراطيتك المتوحشة والتي جاءتك من كونك ..[ أمير ].. من أبناء مؤسسة الحكم ، أصبحت لها مخالب غرست في أجسادنا كشعب ، وأنياب تنهش أجساد نساء وطنك ولسان يطعن الكرامات ،
يا أمير : الإصلاح يتطلب الكثير ، ولكن ..[ الجشع الإعلامي ].. الذي تمارسه يطلب كل شئ منك فهذا التحريض الذي أعلنته ضد وزارة الثقافة والإعلام لو قاله مواطن مثقف وكاتب بسيط مثلي لسجن وعذب وقهر !
فما الفائدة من هذا الصراخ والزعيق ضد إنجاز حضاري أنجزته وزارة الثقافة والإعلام ؟ وقد بذل أبناء هذا الشعب من الموظفين الكثير من العناء والتعب والمشقة وتأتي أنت وتنسف كل تلك الجهود ،
إتقي الله في نفسك يا أمير ،
يا أمير : نحن نحاسب في وزارة الداخلية على رسائلنا الإصلاحية معلنة ، والإعلان عندهم ..[ فضيحة ].. نعاقب عليها .
ومثلك لا يعاقب ؟. لماذا ؟
فلماذا لا تكون نصائحك المعلنة والمجنونة سرية وتذهب بها إلى إبن عمك سمو زير الداخلية أو لسماحة المفتى أو لمعالي وزير الثقافة والإعلام أو لمعالي رئيس مجلس الشورى ؟
يا أمير :
خذ مني حكمة تعلمتها من كثرة تجاربي وأزماتي السياسية وهي : انه ليس كل من حمل ..[ سهمآ ].. يجيد الرمايه ، ولكن الحكمة في ..[ قدرة التسديد والتوجيه ].. وأنت تفتقدها يا أمير ،
فانا متابع جيد لكل مداخلتك في القنوات الفضائية وبخاصة الإسلامية. منها . باعتبارك الأب الروحي لهم أو ..[ العراب ]..
يا أمير : ينبغي ان تعلم جيداً أن من لا يملك ( المشاعر ) لا يستطيع أن يعطيها للأخرين فأنت تتحدث عن ..[ الإصلاح ]..
وأنت لا تعيش مشاعر الفقراء والمساكين والمحتاجين والمرضى اليوم يا أمير أنت لا تستطيع ان تحقن مشاعر الشعب بإبر الوريد أو العضل ، بطريقتك ، لأنك لا تستطيع أن تستخف بعقول الشعب
يا أمير : أنت معارضة بدون رأس !
فأنت لا تتفاعل مع آنات وآهات وجراحات الفقراء والضعفاء والمساكين والمحتاجين ،
يا أمير :
سوف يحاكمك التاريخ ، قبل محاكمة ملائكة القبر ،
فالأمير عادة سخي دائمآ بالأقوال والنظريات الجذابه ، ولكنه لا يمارس تلك الأقوال والنظريات الجذابه بأفعال على الواقع الملموس وهذه مصيبتنا يا أمير ! هل تظن أن ..[ الدين ].. لا ينتشر إلا عن طريقك و بأسلوبك ،
يا أمير :
الأمراء الذين يلازمون ..[ النصيحة ].. العلنية ، دائمآ يلازمون .. الخديعة والضحك على الذقون بقي أن أقول لك يا أمير
إذا قرعت الجرس أو علقته فسوف تكون ..[ أنت ].. أول واحد من ضحايا تعليق ذلك الجرس ، فقس خطواتك قبل أن تسير ،
و أوزن كلامك قبل أن تطلقه على عواهنه ،
يا أمير : بلادنا في خير ، بلادنا مسلمة ، بلادنا شعبها مسلم ، بلادنا فيها مخافة الله بلادنا أحسن من غيرها ،
فأرجوكم ، وأنت بالذات لا تزايد على [ تدين ] هذا الشعب العظيم ،
وأتقي الله في نفسك !.
وأتقي الله في هذا الشعب العظيم ...
نص المقال " التهديد بالساطور ..
معارضة بدون رأس "
بقلم الدكتور زهير محمد جميل كتبي ؛ أديب وكاتب سعودي:
ظهر الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود في قناة ( المجد ) في مداخلة مع الشيخ عبد العزيز الفوزان واحمد المطوع . وأطلق عدة ..[ تهديدات ].. لبعض القيادات والوزراء و أقسم بالله أنه : (( سوف يعلق الجرس وسوف يقرع الجرس )) وكأنه في كنيسه ،
يا أمير :
أستغرب منك أن تخرج كل فترة علينا من بعض القنوات الفضائية وتطلق علينا ..[ تهديدات ].. مختلفة . وكأننا نعيش في ..(( غابة )).. ولسنا في دولة . أو كأننا شعب يعيش داخل ..[ حظيرة ].. وأنت الراعي . تقودنا كما تشاء فمثلآ إنتقدت جلوس النساء في مجلس الشورى ، وحديثك يوحى كأن مجلس الشورى أصبح ..[ وكر للدعارة ].. وليس مكان له هيبة ووقار واحترام ووصفك لمجلس الشورى بأنه أصبح ..[ خليطي ]..،.
وذلك أمر يشوه سمعة ومكانة بلادنا فأنت مواطن مثلنا ليس من حقك أن تشوه سمعة بلادنا بمثل تلك الإتهامات المضللة والباطله ونشر الأكاذيب المزعجة ثم حديثك لرئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن معرض الكتاب ثم إنتقادك لمعالي وزير الثقافة والإعلام ، ثم تحريضك لعلمائنا ولمشائخنا والدعاة وطلاب العلم للتدخل في سير هذه الانجازات ثم حلفك اليمين ضد ..[ الدولة ].. بقسمك الذي أعلنته من قناة ( المجد ) وقولك : (( أقسم بالله العظيم سأعلق الجرس ، وسأقرع الجرس )) ،
أنت تهدد من يا أمير ؟
لا بد أن تعرف مسافة حدودك ولا تتجاوزها ،
يا أمير :
لا تلعب بذيل الأسد ، فكل من تطاول و لعب بذيل الأسد ( أكله الأسد) ،
فلا تنسى أنك أحد أبناء مؤسسة الحكم وتستفيد من كل مزايا الأمراء المختلفة فهذا [ القسم التحريضي ].. لا يليق بك لتهيج الشارع السعودي في معرض الكتاب أو ضد النساء في مجلس الشورى ،
يا أمير : وزير الثقافة والإعلام علق بصراحة وشجاعة متناهية وجرأة وبأدب الكبار الذين يحترمون ولي الأمر ، أنه يلتزم بكل ما يصدر له من هيئة كبار العلماء ويحترمه وينفذه وأن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هي الجهة الحكومية التي تراقب مع الوزارة أوضاع المعرض ،
ماذا تريد منه أكثر من ذلك ؟ وقال أيضآ لن نقبل باي خروج على أخلاقياتنا الدينية ماذا تريد بعد ذلك يا أمير ؟
يا أمير :
هل تعتقد أن تدينك أفضل من تدين الملك وولي العهد وسماحة المفتي ووزير الداخلية ووزير الثقافة والإعلام ورئيس مجلس الشورى ورئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟
يا رجل أفق وتنبه انك في سبات عميق أريد معرفة الإجابة الصريحة منك يا أمير على سؤالي هذا بدون غضب أو إنفعال أو تأليب محبيك وأتباعك ضدي ؟
يا أمير :
أنت قلت في حديثك في قناة المجد التالي :
(( أن الدنيا ما تشبع والعذاب الجاي أقوى ....... )) ،
يا أمير :
إذن لماذا لا تتنازل أنت كأمير عن كل مخصصاتك ومزاياك المالية الكبيرة وغيرها التي تأخذها وأنت نائم في قصرك بدون وجه حق ، وتتنازل عن كل المزايا وما يرافقها من خدمات مجانيه فئة مليون نجمه والتي تعطى فقط للأمراء أمثالك بدون أي إستحقاق وتقدمها للفقراء والمساكين والمحتاجين . وتبيع قصورك العامرة والفخمة والتي لم تتعب في إقتنائها وتقوم بتوزيعها على فقراء ومساكين الوطن الذين يأكلون من صناديق النفايات بالشوارع العامة ، والذين لا يجدون لهم العلاج المسكن إذا فعلت هذه الخطوات والإجراءات اعرف أنك دخلت في مرحلة ..[ الورع ]..و.[ الزهد ].. وأقتنع حينذاك أنك عمر بن عبدالعزيز هذا العصر ،
عندها سوف أحترمك وأقبل منك كل شيء ، لكن كل ما لديك فقط التهديد لهذا الشعب المسكين والغلبان ،
يا أمير :
إن ديمقراطيتك المتوحشة والتي جاءتك من كونك ..[ أمير ].. من أبناء مؤسسة الحكم ، أصبحت لها مخالب غرست في أجسادنا كشعب ، وأنياب تنهش أجساد نساء وطنك ولسان يطعن الكرامات ،
يا أمير : الإصلاح يتطلب الكثير ، ولكن ..[ الجشع الإعلامي ].. الذي تمارسه يطلب كل شئ منك فهذا التحريض الذي أعلنته ضد وزارة الثقافة والإعلام لو قاله مواطن مثقف وكاتب بسيط مثلي لسجن وعذب وقهر !
فما الفائدة من هذا الصراخ والزعيق ضد إنجاز حضاري أنجزته وزارة الثقافة والإعلام ؟ وقد بذل أبناء هذا الشعب من الموظفين الكثير من العناء والتعب والمشقة وتأتي أنت وتنسف كل تلك الجهود ،
إتقي الله في نفسك يا أمير ،
يا أمير : نحن نحاسب في وزارة الداخلية على رسائلنا الإصلاحية معلنة ، والإعلان عندهم ..[ فضيحة ].. نعاقب عليها .
ومثلك لا يعاقب ؟. لماذا ؟
فلماذا لا تكون نصائحك المعلنة والمجنونة سرية وتذهب بها إلى إبن عمك سمو زير الداخلية أو لسماحة المفتى أو لمعالي وزير الثقافة والإعلام أو لمعالي رئيس مجلس الشورى ؟
يا أمير :
خذ مني حكمة تعلمتها من كثرة تجاربي وأزماتي السياسية وهي : انه ليس كل من حمل ..[ سهمآ ].. يجيد الرمايه ، ولكن الحكمة في ..[ قدرة التسديد والتوجيه ].. وأنت تفتقدها يا أمير ،
فانا متابع جيد لكل مداخلتك في القنوات الفضائية وبخاصة الإسلامية. منها . باعتبارك الأب الروحي لهم أو ..[ العراب ]..
يا أمير : ينبغي ان تعلم جيداً أن من لا يملك ( المشاعر ) لا يستطيع أن يعطيها للأخرين فأنت تتحدث عن ..[ الإصلاح ]..
وأنت لا تعيش مشاعر الفقراء والمساكين والمحتاجين والمرضى اليوم يا أمير أنت لا تستطيع ان تحقن مشاعر الشعب بإبر الوريد أو العضل ، بطريقتك ، لأنك لا تستطيع أن تستخف بعقول الشعب
يا أمير : أنت معارضة بدون رأس !
فأنت لا تتفاعل مع آنات وآهات وجراحات الفقراء والضعفاء والمساكين والمحتاجين ،
يا أمير :
سوف يحاكمك التاريخ ، قبل محاكمة ملائكة القبر ،
فالأمير عادة سخي دائمآ بالأقوال والنظريات الجذابه ، ولكنه لا يمارس تلك الأقوال والنظريات الجذابه بأفعال على الواقع الملموس وهذه مصيبتنا يا أمير ! هل تظن أن ..[ الدين ].. لا ينتشر إلا عن طريقك و بأسلوبك ،
يا أمير :
الأمراء الذين يلازمون ..[ النصيحة ].. العلنية ، دائمآ يلازمون .. الخديعة والضحك على الذقون بقي أن أقول لك يا أمير
إذا قرعت الجرس أو علقته فسوف تكون ..[ أنت ].. أول واحد من ضحايا تعليق ذلك الجرس ، فقس خطواتك قبل أن تسير ،
و أوزن كلامك قبل أن تطلقه على عواهنه ،
يا أمير : بلادنا في خير ، بلادنا مسلمة ، بلادنا شعبها مسلم ، بلادنا فيها مخافة الله بلادنا أحسن من غيرها ،
فأرجوكم ، وأنت بالذات لا تزايد على [ تدين ] هذا الشعب العظيم ،
وأتقي الله في نفسك !.
وأتقي الله في هذا الشعب العظيم ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق