الخميس، 21 يونيو 2012

هموم تربوية


اسأل نفسي دائماً وأبدا وأوغل في جلد الذات ( ماذا قدمنا لدينا ماذا قدمنا لوطنها. ماذا قدمنا لأمتنا. ماذا قدمنا لأولادنا وبناتنا ماذا وماذا ) الحقيقة اننا لم نقدم شيء بل كنا لهم القدوة السيئة ونهائي ونقول كنا وكنا وكنا وفعلنا وفعلنا وفعلنا ونحن لم نفعل ولم نقدم شيء لدينا ووطننا والمتنافسات ولأول إدنا وبناتنا وفي المقابل نطالبهم بتحقيق أمور نحن أبعد الناس عنها يجب علينا ان نعرف انفسنا جيدا ثم نطا...لب من خلال هذه المعرفة يجب ان نحترم انفسنا ويعتذر من أبنائنا وبناتنا لأننا لم نقدهم ولم نكن القدوة الحسنة لهم وخذلان اهم حتى في ميداننا التربوي ويتباهى اننا وفرنا لهم كل شيء والواقع اننا لم نقدم لهم والشيء ولم نحترم عقولهم ودورنا تجاههم دور الحاضنات نمسكهم من الساعة السادسة والنصف صباحا وحتى الساعة الواحدة ظهرا حتى يعود والدهم ووالدتهم من العمل ونخرجهم لهم اما ان نقدم لهم ما يرقى بعقولهم وطموحهم فهذا والله ضحك على الذقون والجميع يعرف ذلك ولسان الحال يقول عسى الله لايغير علينا والنتيجة اتركها لكم ( هذه حقيقة الميدان التربوي من تجاربي خلال اكثر من ربع قرن بين التعليم والإرشاد والوكالة والإدارة ) رحم الله الحال كل ذلك على الرغم من حرص ونشاط وهمة اخي الغالي معالي وزير التربية والتعليم الا ان من هم تحت إدارته خذلوه ولم يسيروا معه في توجهه القوي نحو التطوير والإصلاح لأنهم لم يعودوا النور بل يعيشوا في دهاليز الظلام المقيت ولن يرحلوا بالنور أبدا حتى تأتي معجزة إلهية تغير الحال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق