السبت، 23 يونيو 2012

آسف

آحبتي الغالين على قلبي إن ثقافة  الاعتذار منعدمة  لدينا في المجتمع ومن يبادر لها وبكررها في نظر الأغلبية جبان وضعيف شخصية ولكن مثل هؤلاء يعرفون هذه العبارة وبكثرة عندما يكونوا خارج حدود الوطن وبناءا عليه أنا أول جبان لأنني سأبادر بهذه العبارة لكم (( والدي ووالدتي أنا آسف لأنني  خذلتكم في مواقف كثيرة  ولم أكن كما تريدون , أخوتي وأخواتي أنا آسف لأنني قصرت معكم كثيرا , زوجتي الغالية أنا آسف لأنني لم أراعي مشاعرك في مواقف كثيرة ,  أبنائي وبناتي أنا  آسف  لتقصيري معكم ولأنني لم أكن كما تريدون ولأنني أتجاوز الخطوط الحمراء معكم ,  جميع زملائي من ( 27 ) سنة وحتى الآن في الميدان التربوي ( من مشرفين  و مدراء ووكلاء ومرشدين ومعلمين  وكتّاب ومراسلين وحراّس مدرسة وعمال تظافة)  أنا آسف لكل مابدر مني من غير قصد , أبنائي الطلاب أنا آسف على كل ماحصل مني تجاهكم طوال ( 27 ) سنة ( اللهم سامحني على كل مابدر مني تجاهك وتجاه نفسي الضعيفة وتجاه الآخرين ) ( أستغفر الله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه    لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق