( طريقة المذاكرة للاختبارات ) أبنائي الطلاب نحن إن شاء الله على موعد قريب من الاختبارات النهائية لمنتصف السنة ، والكثير منا يعاني من كثرة المذاكرة والنسيان قبل موعد الاختبار مما يسبب لنا حالة من القلق والاضطراب وبعض من الازمات النفسية التي إن شاء الله راح نتخلى عنها من خلال قراءتنا لهذا الموضوع وتطبيقه بالشكل المطلوب ، وهذا الموضوع لك ولأولادك في المستقبل الآن وبعد الآن ...
السؤال هو : كيف تستعد للاختبار : الامتحانات موسم يتكرر، ولقاء يتجدد، و هي مصدر قلق و توتر و رهبة لبعضDownload-Now/12034 المقصِّرين في الاستعداد لها باكرا، و فرصة سانحة للمراجعة وتثبيت المعلومات عند الجادِّين من الطلاب، و هي أيضا لحظات استنفار، و أيام اجتهاد، لكل المعنيِّين بها بدءا بالطالب، و الأسرة، و القائمين عليه. فعليها تتوقف ثمرة المجهود، و حصاد العام، يبدي الطالب فيها حصيلته، و يظهر حقيقة ما اكتسبه.
س \ ما هي أفضل وأنسب مكان للمذاكرة ؟
1. المكان المناسب : المذاكرة المنتجة و المثمرة تحتاج إلى مكان هادئ، و مكتب مرتب ومريح، فلابد أن يكون وجه المكتب مقابلا للحائط و بعيد عن الناس أو الأشياء التي تشغل انتباهه، و أن يخلو من أي أغراض أو حاجات لا تنتمي إلى مادة الدراسة بصلة: كالصور، و المذياع و الكؤوس..الخ. وذلك منعا لتشتت الذهن أثناء المذاكرة.
2.الضوضاء : لا شك أن الضوضاء قد تشتت الذهن عند غالبية الطلبة أثناء المذاكرة، لذا يجب اجتناب الضوضاء عند المراجعة للدروس أو التحضير للامتحان.
3. درجة الحرارة : تعتبر درجة الحرارة عنصرا هاما في ظروف المذاكرة الجيدة. فـ: 25 درجة حرارة مئوية، هي الدرجة الأمثل و التي تناسب معظم الطلاب.
4. الإضاءة : الإضاءة الكافية سواء في النهار أو في الليل عنصر هام و أساسي على الطالب مراعاته، بحيث يضع في اعتباره أهمية وضع المكتب بمكان قريب من النافذة و بشكل يسمح للضوء بدخول الغرفة، و أن لا تكون ضعيفة أو مبهرة حتى لا تؤثر على العين، و على الأعصاب أيضا.
5. التهوية : كما لا تنس عزيزي الطالب عامل التهوية، فالغرف المحكمة الإغلاق غير متجددة الهواء، تجعلك تغط في نوم عميق أو تصاب بصداع أو الاثنين معا.
س\ كيف تقوم بمراجعة المادة الدراسية التي قمت بمذاكرتها للاختبار ؟
1. اهتم بما تراه ضروريا من المعلومات عند المراجعة.
2. غيِّر المادة و نوع النشاط الذي تقوم به، فاقرأ ساعة، واكتب ساعة أخرى، لكي لا تشعر بالملل. كما لا تراجع مادة واحدة طويلا بل خلل بين المواد و لتمن مثلا الأدبية بمادة علمية في الوسط و لتكن الرياضيات حتى لا تتعب و تسترجع القدرات المستنزفة.
3. حدد أهدافك التي تريد إنجازها بما يتناسب مع الوقت المخصص لتحقيقها، فإن كان الوقت قصيرا جدا شعرت بالفشل، و إن كان الوقت طويلا جدا شرد ذهنك.
4. افعل كل ما بوسعك لاستمرار تركيزك أثناء المذاكرة. خذ فترة من الراحة و لا تدع أي مشتتات من حولك تضايقك. لا تسمح للخوف والقلق بالتدخل في تركيزك الذهني حتى لا تواجه صعوبة في تحقيق أهدافك الدراسية.
5. جرب تحويل نظام الدراسة الجيدة إلى عادات ثابتة. ادرس وفق جدول أو نظام معين لأن ذلك سيساعدك على تكوين عادات دراسية نافعة.
6. حاول التأكد من الحصول على نتاج مذاكرتك المثمرة. عن طريق وضع ملخصات للدروس التي راجعتها و قم بطرح أسئلة ذات الصلة على نفسك و حاول الإجابة عليها و كأنك في الامتحان حتى تتعود على جو الامتحان و الجواب.
س\ ما هي الأمور الواجب علي أن أفعلها ليلية الإختبار؟
1. الراحة : لا تجهد نفسك كثيرا، خذ قسطا من النوم خاصة في ليلة الإمتحان حتى تدخل الامتحان هادئ الأعصاب و قوي التركيز.
2. لا تكثر من شرب المنبهات أو المنشطات كالقهوة و الشاي، فهما يثيران الأعصاب.
3. حضر الوثائق و الأدوات اللازمة للإمتحان.
4. المراجعة تكون عامة و سريعة، خاصة ليلة الإمتحان (ركز فقط على المواد التي ستمتحن فيها يوم غد).
س\ ماذا ينبغي علي فعله أثناء الإختبار ؟
1. توجه إلى مركز الإمتحان أو المدرسة في الوقت المناسب.
2. أضبط اعصابك خاصة و انت تستلم ورقة الإمتحان.
3. تمالك نفسك و اقرأ الأسئلة بهدوء و روية.
4. خذ نفسا عميقا إلى الداخل و اخرج الهواء ببطء، فهذا يساعدك على الإسترخاء و إزالة التوتر.
5. بعد القراءة الجيدة لكل الأسئلة، ابدأ الإجابة على الأسئلة السهلة.
6. نظم وقتك في الإجابة حتى لا يطغى سؤال على آخر.
7. لا تهتم بمن حولك و لا تستمع إلى الأجوبة الآتية من هنا و هناك، قد يكونون على خطأ و أنت على صواب.
س\ كيف تتغلب على الخوف و القلق من الإختبار؟
الخوف و القلق حالات انفعالية يمر بها كل طالب عقب كل امتحان، وقد يكونان حافزان و دافعان لبذل جهد أكبر للمذاكرة و التحصيل الجيد.
1. توكل دائما على الله و ثق بأنه معك طالما حضرت نفسك.
2. ابتعد عن اليأس و الكسل و تفاءل بالنجاح تكون لك عزيمة قوية تؤهلك لتحدي الصعوبات.
3. اعلم أن لك نفس القدرات العقلية التي يملكها أو يتمتع بها الآخرون. فكما ينجحون أنت كذلك قادر إذا عقدت العزم، و انه ليس هناك شيء اسمه مستحيل.
4. يجب أن تأخذ بعين الإعتبار أن قلة الثقة بالنفس شعور أنت مسؤول عنه.
5. لا تقلق و لا ترتبك عند نسيان بعض ما درسته، فهي حالة نسيان مؤقتة لأن كل ما تعلمته سجل في الذاكرة و خاصة إذا كنت قد استخدمت عادات الدراسة الحسنة.
6. إن الوقت المخصص للإمتحان كاف لقراءة الأسئلة أكثر من مرة والإجابة عليها جميعا، فلا تتسرع، وخذ وقتك.
7. لا تكتب على ورقة الإمتحان مباشرة و استعمل ورقة مسودة حتى يتسنى لك تصحيح و استدراك ما نسيت في الأول،و بعد التأكد من الإجابة املأ ورقة الإمتحان.
8. اعتني بغذائك الصحي الذي يساعد في الحفاظ على رشاقتك و نشاطك.
9. الرياضة مهمة جدا و تعمل على تخفيض القلق و التوتر.
10. تعلم طرق الإسرتخاء.
و أخيرا أنصح أبنائي الطلاب أخذ هذه النصائح بعين الاعتبار لأهميتها وأخيرا حظا موفقا في الامتحانات، و لا تنسوا أن الاختبار مجرد آلية يقيم فيها الطالب أداءه الأكاديمي و العلمي طول السنة و ليس العيب في الحصول على درجات متدنية ز ليست دليلا على قوة الطالب قد يراجع درسا واحدا ويجده في الامتحان و ينجح، بل العيب في بقاء الطالب على وتيرة متدنية في المستوى العلمي و عدم حرصه على تحسينه ...تمنياتي للجميع بالتفوق والنجاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق