الثلاثاء، 28 مايو 2013

كيف تجعل ابنك معاقا


كيف تجعل ابنك معاقاً♿ !!! ؟

👍خطوات صناعة اﻹعاقة :-

1-  قاعدة عامة مساعدة الاخرين فيما يحسنون هي أول خطوة في صناعة الإعاقة

وهذه القاعدة تنطبق على الاطفال والمراهقين والبالغين فعندما تساعد شخص في أمر يستطيع القيام به أنت تسلبه الممارسة والتجربة والقدرة فيصبح عاجزا على القيام به ويصبح معتمدا عليك اعتمادا كليا , وهذا يحدث كثيرا داخل الاسرة فتجد الوالدين يتحملون كامل المسؤولية عن ابنائهم حتى في قضاياهم الخاصة مثل الدراسة وحل الواجبات والقيام للصلاة وغيرها والطفل هنا يمارس دوره بذكاء فيسلم المسؤولية للوالدين ولا يتحمل أي مسؤولية ولا يهتم وتموت الدوافع الداخلية له وينتظر الأوامر بشكل مباشر من الوالدين ولا يشعر بألم الاخفاق لأن هذه القضايا ليست من مسؤولياته بل هي من مسؤوليات الوالدين ,
🌟هذا النوع من التربية يخرج لنا شخص معاق نفسيا غير ناضج غير قادر على التعامل مع المتغيرات والتحديات في هذه الحياة .

💎نصيحة لكل أم عندما تحملين طفلك وهو يستطيع المشي أنت تصنعين من طفلك معاقا
💎وعندما تأكلين طفلك الذي يستطيع الأكل أنت تصنعين منه معاقا
💎وعندما تتحدثين عن طفلك الذي يستطيع التحدث أنت تصنعين منه معاقا
👍💎👍💎👍💎👍

2-  الخطوة الثانية :-

الحماية الزائدة إن الحماية الزائدة المبالغ بها للطفل تجعل منه طفلا ضعيفا لا يستطيع التعامل مع معطيات الحياة , تحرمه هذه الحماية من التجربة والتعلم خاصا في بداية حياته لأن خبراتنا تصقل في بداية حياتنا
🚼 فالطفل تصقل خبراته في مرحلة الطفولة فنجد أن تجاربه لا تتجاوز قدراته بشكل كبير ونجد أن مشاكله وتجاربه المؤلمة متناسبة مع مرحلته العمرية وهذه التجربة وهذا الألم ينمي قدراته على تحمل الآلام ومواجهة المشاكل بحيث ينمو جسديا وعقليا ونفسيا بشكل متوازن ,
🌟أما في حالة الحماية الزائدة فإنه ينمو جسديا وعقليا ولكنه لا ينمو نفسيا بشكل متزن وذلك بسبب حماية الوالدين من تعرضه لبعض التجارب بحجة أنه ضعيف
لا يستطيع .
صغير لا يحسن التصرف ,
وحقيقة الحياة أننا في يوم ما سوف نواجهها منفردين ولن تفرق بيننا وسوف يصدم بتجربة مؤلمة تفوق قدراته النفسية التي لم تكتمل بسبب الحماية الزائدة
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐

3-  الخطوة الثالثة :-

( أحلامك أوامر يا سعادة البيه )

✅يعاني بعض الاباء واﻷمهات من فوبيا الحرمان وعقد من النقص ويعتقدون الحرمان شر محض وذلك بسبب أنهم عانو منه في طفولتهم و لذا يلبون كل طلبات أبنائهم بدافع أن لا يشعر أبنائهم بالحرمان أو بدافع أنني لا أريد أن يشعر أبنائي أنهم أقل من الاخرين ويسعى الاب واﻷم جاهدين لتحقيق كل طلبات أبنائهم وهذا التدليل المبالغ فيه يجعل  الأطفال عاجزين عن معرفة قيمة الأشياء وعاجزين عن تحقيق الغايات ويزرع في داخلهم اتكالية  على الاخرين في أبسط أمورهم

وهنا ترى الأم خادمة لأبنائها في بيتها  يعجز المراهق عن إحضار كأس ماء بل يطلب من الاخرين ذلك  وهكذا يصبح  الأب أشبه بخادم توصيل الطلبات وكأنهم عبيد ولدوا اسيادهم ,

 هذه الشخصية المدللة عاجزة نفسيا غير قادرة على مواجهة الحياة ضعيفة تنهار أمام أول التحديات
لا تملك العزم والإرادة على تحقيق أهدافها ,
تعتمد على الاخرين بشكل دائم كأعمى الذي لا يستطيع السير بدون مرشد ,
لا يستطيع تقبل الرفض من الاخرين تعتقد أن الجميع يجب أن يكونوا خدم لها لا تدرك قيمة الأشياء ولا تدرك قيمة الاخرين ولا تفقه شيء عن مشاعرهم

((((( الحرمان ليس شر محض ولا خير مطلق))))))
✅ قليل من الحرمان يربي النفس على كثير من الأشياء التي تجهلها.

⏪لا تحرموا أبناءكم نعمة الحرمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق