أحبتي الغالين على قلبي ( إن الواسطة التي توصل الشخص غير الكفء لمنصب قيادي لايستحقه وتبعد المخلص النزيه الشريف المستحق للمنصب أوتضعه تحت إدارة ذلك الشخص الذي أوصلته الواسطة تعد من أقذر أنواع الفساد الإداري والمالي التي أبتلي بها وطننا في ظل قوانين وأنظمة شجعت وقوة هذا الفاسد على فساده وقتلت وستقتل المخلص النزيه الشريف لا لشيء إلا أنه قال ربي الله ) أليس هذا الجانب الواضح في مجتمعنا الإسلامي وصمة عار في جبيننا أين العقلاء من هذه القذارات التي نعيشها وكأنها هي الصح وغيرها تصبح خطأ أين العقلاء من القوم للوقوف في وجه الفاسد وزبانيته ومن يحمل أفكاره ومن يرعاه مهما كانت منزلته في الوطن لأنه لايشرف الوطن وجود الحثالة من هؤلااء الفاسدين الذين لم يقدروا قيمة هذا الوطن وقيمة هذا الدين وقيمة النزيه الشريف الذي يموت في اليوم ملايين المرات وهو يرى صعود هؤلاء الفاسدين من خفافيش الليل الذين وصلوا بسرعة لمناصب قيادية بمساعدة فاسدين سابقين لأن البيض الفاسد يتدحرج على بعضة والوطن لايتحمل مثل هؤلاء لأنه يريد رجالا صدقوا ماعاهدوا الله واكمال مسيرة الخير التي يدعوا لها دوما خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ولايشرف الشرفاء من الحكومة والشعب وجود مثل هؤلاء ( ألا هل بلغت اللهم فأأشهد ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق