أهمية النظام في الحياة
الإنسان كائن يتمتع بخصائص تجعله يتأقلم مع كافة بيئات الحياة في هذا الكون . وهذا ألإنسان عبارة عن مجموعة من الوظائف التي تتحكم في تصرفاته , بعضها يستطيع السيطرة عليها حيث أنه يمكن توجيه سلوكه للاستفادة من تلك التصرفات لتعود بالنفع عليه وعلي المجتمع المحيط به , ألا أنه أحيانا قد يتصرف الفرد لإشباع غريزته الذاتية وتعود علي المجتمع بكارثة عليه . حيث أن هذا التصرف يعتبر سلوك سالب في نظام المجتمع .
النظام هاهنا يقصد به السياسات والقواعد التي من شأنها تقود إلي تأمين الحياة للفرد وللمجتمع ولحريته , وتوفر كافة متطلبات الحياة ألاقتصادية وألأجتماعية والثقافية .
النظام في هذا الكون يبدأ من الفرد في محيطه الصغير ثم يتدرج حتى يصل إلي محيط الدول , فأن صلح هذا النظام نجد البيئة المناسبة التي يستطيع أن يعيش فيها هذا ألإنسان مع مختلف الكائنات ألأخرى في تجانس ووئام , وان فسد النظام تبدأ الكثير من الدلائل والظواهر التي ربما تثير الكثير من قلق هذا الإنسان حيث تبدأ بعض الموارد في الانحسار أو التلوث ألأمر الذي يجعل هذه الحياة تتعرض للتهديد بالزوال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق