لسبب الرئيسي للقيام بالفتوح هو رغبة الخلفاء الراشدين والولاة من بعدهم بنشر الدين الإسلامي في العالم والقضاء علي مظاهر الوثنية وتحرير الشعوب من ظلم وإحتلال وإستعباد الامم أمثال الفرس والروم وقتها وكل هذا تكملة لما بدأوه الرسول الكريم من دعوة لدين الله وكان قيامهم بهذا مستمدا لقوته من قدسية الجهاد ورغبة في ألاجر والثواب وطمعا في الشهادة وغيرة لدين الله ولله فلا يعبد غيره في الارض فلاننسي أن رسولنا الكريم بعث للناس كافة فكان علي خلفائه البلاغ
بعد أن أخمد أبو بكر عصيان مانعي الزكاة وقاتل المرتدين وعم الإسلام الجزيرة قام بتنفيذ السياسة التي قررها الرسول صلى الله عليه وسلم في نشر الإسلام خارج الجزيرة العربية, فوجه القوى الإسلامية إلى الجهاد في جبهتين: جبهة العراق بقيادة خالد بن الوليد وجبهة الشام بقيادة أبي عبيدة ابن الجراح ومعه يزيد ابن أبي سفيان وأخوه معاوية وشرحبيل بن حسنة وعمرو بن العاص. وفي العراق تم فتح القسم الجنوبي منه, ثم أمر أبو بكر خالد بن الوليد أن يتوجه إلى الشام مع قسم من جيش العراق مددا لأبي عبيدة ابن الجراح وتم فتح الشام بعد وقعة اليرموك سنة 13هـ وقبيل وفاة أبي بكر.
وفي عهد عمر بن الخطاب (13 - 23هـ) غزا معاوية الروم حتى بلغ (عمورية) وفتحت الجزيرة وأرمينية وأذربيجان, وطرق المسلمون باب الأبواب على بحر الخزر (قزوين) على يد عياض بن غنم وفتحت مصر على يد عمرو بن العاص وامتد الفتح الإسلامي على الأقاليم الساحلية الليبية (طرابلس وبرقة).
وفي العراق تولى قيادة الجيش الإسلامي سعد بن أبي وقاص وتم على يده فتح ما تبقى من العراق بعد وقعة القادسية (سنة 14هـ) وفيها هزم جيش الفرس وقتل قادته, واجتاز المسلمون حدود بلاد إيران ففتحوا خراسان والأهواز وإقليم فارس وامتد الفتح جنوبا حتى مكران إلى حدود السند وشرقا إلى سجستان (أفغانستان).
وفي خلافة عثمان (23 - 35هـ) أعيد فتح خراسان وأرمينية وأذربيجان بعد انتقاضها, وفتحت الري وهمذان وطبرستان وجرجان واكتمل فتح إيران. وفي بلاد الشام لم يبق بعد وقعة اليرموك إلا حاميات بيزنطية في بعض مدن فلسطين والساحل, فأتم فتحها معاوية ابن أبي سفيان, وكان عمر بن الخطاب ولاه على الشام بعد وفاة أخيه زيد بطاعون عمواس سنة 18هـ.
وعلى جبهة الروم أنشأ معاوية نظام الصوائف والشواتي لمتابعة غزو الروم. وفي سنة 27هـ بلغ القسطنطينية وحاصرها, وأنشأ في عكا دارا لصناعة السفن, وفيها تم أول أسطول عربي وكان باكورة عمله الاستيلاء على جزيرتي قبرص وأرواد, وبه أبيد الأسطول البيزنطي في وقعة (ذات السواري) سنة 34هـ, وأصبح شرق البحر المتوسط بعدها بحرا عربيا.
وفي مصر امتد الفتح الإسلامي نحو إفريقية بقيادة عبد الله بن سعد بن أبي سرح الذي ولاه عثمان بعد عزله عمرو بن العاص وانتصر المسلمون على جيش الروم, وكان بقيادة (جرجير gregorius) وتم الاستيلاء على (سبيطلة) التي اتخذها عاصمة له, وفتحت بعد هذه المعركة أبواب المغرب.
وفي عهد علي ابن أبي طالب توقفت الفتوحات, ما خلا توغل جرى في جبهة السند وذلك بسبب الفتن التي ثارت في عهده وانتهت بقتله.
بعد أن أخمد أبو بكر عصيان مانعي الزكاة وقاتل المرتدين وعم الإسلام الجزيرة قام بتنفيذ السياسة التي قررها الرسول صلى الله عليه وسلم في نشر الإسلام خارج الجزيرة العربية, فوجه القوى الإسلامية إلى الجهاد في جبهتين: جبهة العراق بقيادة خالد بن الوليد وجبهة الشام بقيادة أبي عبيدة ابن الجراح ومعه يزيد ابن أبي سفيان وأخوه معاوية وشرحبيل بن حسنة وعمرو بن العاص. وفي العراق تم فتح القسم الجنوبي منه, ثم أمر أبو بكر خالد بن الوليد أن يتوجه إلى الشام مع قسم من جيش العراق مددا لأبي عبيدة ابن الجراح وتم فتح الشام بعد وقعة اليرموك سنة 13هـ وقبيل وفاة أبي بكر.
وفي عهد عمر بن الخطاب (13 - 23هـ) غزا معاوية الروم حتى بلغ (عمورية) وفتحت الجزيرة وأرمينية وأذربيجان, وطرق المسلمون باب الأبواب على بحر الخزر (قزوين) على يد عياض بن غنم وفتحت مصر على يد عمرو بن العاص وامتد الفتح الإسلامي على الأقاليم الساحلية الليبية (طرابلس وبرقة).
وفي العراق تولى قيادة الجيش الإسلامي سعد بن أبي وقاص وتم على يده فتح ما تبقى من العراق بعد وقعة القادسية (سنة 14هـ) وفيها هزم جيش الفرس وقتل قادته, واجتاز المسلمون حدود بلاد إيران ففتحوا خراسان والأهواز وإقليم فارس وامتد الفتح جنوبا حتى مكران إلى حدود السند وشرقا إلى سجستان (أفغانستان).
وفي خلافة عثمان (23 - 35هـ) أعيد فتح خراسان وأرمينية وأذربيجان بعد انتقاضها, وفتحت الري وهمذان وطبرستان وجرجان واكتمل فتح إيران. وفي بلاد الشام لم يبق بعد وقعة اليرموك إلا حاميات بيزنطية في بعض مدن فلسطين والساحل, فأتم فتحها معاوية ابن أبي سفيان, وكان عمر بن الخطاب ولاه على الشام بعد وفاة أخيه زيد بطاعون عمواس سنة 18هـ.
وعلى جبهة الروم أنشأ معاوية نظام الصوائف والشواتي لمتابعة غزو الروم. وفي سنة 27هـ بلغ القسطنطينية وحاصرها, وأنشأ في عكا دارا لصناعة السفن, وفيها تم أول أسطول عربي وكان باكورة عمله الاستيلاء على جزيرتي قبرص وأرواد, وبه أبيد الأسطول البيزنطي في وقعة (ذات السواري) سنة 34هـ, وأصبح شرق البحر المتوسط بعدها بحرا عربيا.
وفي مصر امتد الفتح الإسلامي نحو إفريقية بقيادة عبد الله بن سعد بن أبي سرح الذي ولاه عثمان بعد عزله عمرو بن العاص وانتصر المسلمون على جيش الروم, وكان بقيادة (جرجير gregorius) وتم الاستيلاء على (سبيطلة) التي اتخذها عاصمة له, وفتحت بعد هذه المعركة أبواب المغرب.
وفي عهد علي ابن أبي طالب توقفت الفتوحات, ما خلا توغل جرى في جبهة السند وذلك بسبب الفتن التي ثارت في عهده وانتهت بقتله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق