الحقيقة الأليمة المرة التي لايريد الأبناء والأخوة والزملاء في الميدان التربوي سماعها مني هي أن وزارة التربية والتعليم غيرت لوحات الوزارة قاطية بإداراتها ومراكزها ومدارسها من وزارة المعارف إلى وزارة التربية والتعليم لكن الذي غاب عن الجميع هو أننا نتفوق في التنظير يعني المهايط أما التطبيق فنحن أجهل خلق الله فيه . الذي أريد أن أقوله للجميع أننا لازلنا نحمل فعليا المسمى السابق مع أن المسمى السابق كان يحمل تربية وتعليم أكثر من الحالي أما الان قدمنا التربية قبل التعليم والحقيقة أننا ضيعنا التربية والتعليم ختاما : لن يغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم نعم نحتاج أن نتغير فعليا ومن ثم نوصل التغيير المطلوب للأخرين (( لله ثم للتاريخ : هكذا علمني أكثر من ربع قرن في هذا الميدان الجريح وأكثر من نصف قرن في حياتي التي من الله بها على شخصي الضعيف بنفسي القوي بربي عز وجل )) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق