لله ثم للتاريخ : منتصف العشرينات الميلادية من القرن الماضي عندما توحد الحجاز مع بقية أجزاء الجزيرة العربية لم يُعجب هذا الأمر الشبيبة الحجازية المثقفة فهاجر بعضهم، من هؤلاء مدير مدارس الفلاح السيد محمد طاهر الدباغ الذي هاجر إلى العراق وظل ينتقد النظام الجديد، بعد سنوات عاد السيد إلى الرياض واحتفى به الملك عبدالعزيز وأثناء حوارهما قال له الملك “سامحنا يا سيد، كنت في العراق وتكتب إلى أصدقائك ومعارفك في الحجاز خطابات بالبريد فكنا نفتحها ونجدك تكتب فيها أنني ملك جاهل يحكم شعب جاهل، واليوم أصدرت قراري بتعيينك مديراً عاماً للمعارف في البلاد لتعلم الجميع”(( هكذا هم ولاة أمر هذه البلاد : رسالة لكل حاقد خبيث لايريد الخير لهذه البلاد ويدعي غير ذلك وهو يبث سمومه من هنا وهناك )).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق