يعرف التعلم التعاوني على أنه :
أسلوب تعليم وتعلم يعتمد على تحويل الفصل ذا المجموعة الواحدة إلى الفصل ذي المجموعات المتعددة، بحيث يتعلم المتعلمون فيه من خلال العمل في مجموعات متجانسة أو غير متجانسة والتعاون على أداء مهمة أو مهمات تعليمية، بهدف تحقيق أهداف تعليمية أو اجتماعية مشتركة.
|
| ||||||
تتحدد الخطوات العامة للتعلم التعاوني في الآتي :
[1] تحديد المحتوى وأهداف المجموعة التعاونية.
[2] تحديد حجم المجموعة طبقاً للنشاط المنوط بها.
[3] تقسيم التلاميذ إلى مجموعات وفق رغبات التلاميذ أنفسهم أو يمكن أن يقوم المعلم بذلك.
[4] تنظيم حجرة الدراسة حتى تتلاءم مع العمل الجماعي، بحيث يكون أداء المجموعة الواحدة على مقربة من بعضهم.
[5] تخطيط المواد التعليمية، وتقسيم محتوى الدرس إلى أنشطة يحقق كل منها هدفاً من الأهداف.
[6] توزيع الأدوار على أعضاء كل مجموعة.
[7] شرح المهمة التعليمية وتوضيح مهمة تحصيل المجموعات.
[8] تحديد زمن الإنجاز.
[9] تحديد السلوكيات المرغوبة وقواعد العمل مثل: (أخذ الأدوار - استخدام الأسماء الشخصية - الاستماع باهتمام لآراء الآخرين - تشجيع الزملاء على المساهمة).
[10] المراقبة والإشراف المستمر وتقديم المساعدة عند الحاجة.
[11] تقديم التوجيه والمساعدة للمجموعات ومساعدتهم في التغلب على الصعوبات التي تواجههم.
[12] مشاركة المجموعات في الانتهاء من أعمالها المتعاونة واحتكام تعلمها المطلوب بتلخيص فكرة أو ذكر مفهوم أو خبرة أو توجيه سؤال تجمع إجابته الخلاصة الختامية المطلوبة.
[13] عرض إنجاز كل مجموعة من خلال أحد أعضائها.
[14] مراجعة عامة لعملية التعلم والتحصيل بالمجموعات المتعاونة، والتعرف على مدى كفايتها في تحقيق الأهداف المرجوة.
[15] تشجيع المجموعات وتزويدهم بالتغذية الراجعة، وإعطاء التقدير المناسب لها.
[16] إنهاء الدرس بأي خاتمة مناسبة.
| |||||||
يتميز التعلم التعاوني، بتقسيم التلاميذ إلى مجموعات، ويشكل التلاميذ داخل المجموعة الواحدة فريق عمل واحد يتم تبادل الخبرات والأدوار فيما بينهم. والعمل الذي يقوم به أعضاء المجموعة الواحدة يتطلب تعاون مشترك ومتكامل، وهذا بدوره يتطلب توزيع الأدوار بين أعضاء المجموعة الواحدة، حتى يتم تحصيل الفائدة الرئيسة في التعلم التعاوني، وهو تطبيق العمل القائم على التعاون. كما أن توزيع الأدوار يمنع حدوث التداخل والخلط بين المهمات المكلفة بها المجموعة.
ويفضل البعض تسمية هذه الأدوار بمسميات معينة تعبر عن الوظيفة المكلف بها العضو داخل الفريق، وليس المطلوب منه في المهمة التعليمية في حد ذاتها. ومن هذه الأدوار الرئيسة في نشاط المجموعة في التعلم التعاوني، ما يلي:
[1] القائد: ودوره التأكد من المهمة التعليمية، وإدارة المجموعة، وطرح أسئلة توضيحية على المعلم، وتوزيع المهام.
[2] مسئول المواد: ويتولى مسئولية إحضار جميع التجهيزات ومواد النشاط إلى مكان عمل المجموعة.
[3] المسجل: ودوره جمع المعلومات وتسجيلها بطريقة مناسبة.
[4] المقرر: ويقوم بتسجيل النتائج وتقديم تقرير المجموعة.
[5] مسئول الصيانة: يتولى مسئولية تنظيف المكان وإعادة الأدوات إلى مكانها.
[6] المعزز أو المشجع: ودوره التأكد من مشاركة الجميع، ويحثهم على إنهاء المهمة وإنجازها قبل المجموعات الأخرى.
[7] الميقات: يتولى ضبط وقت تنفيذ النشاط.
| |||||||
توجد بعض المبادئ والقواعد التي يجب مراعاتها وإتباعها عند استخدام التعلم التعاوني ، ما يلي:
[1] اكتب الخطوات الأساسية على السبورة، فالإرشادات البصرية تساعد المجموعات الكبيرة من التلاميذ وهي تتحرك من مكان إلى آخر داخل الفصل، وذلك كما يلي:
خطوة (1): يتحرك التلاميذ بسرعة إلى الموقع الذي علق على الحائط فيه اسم الفريق.
خطوة (2): يتخيروا عضواً من كل فريق لكي يتسلم من المعلم مواد وأدوات الدرس.
خطوة (3): إعطاء التلاميذ عشر دقائق لقراءة المهمة المحددة.
خطوة (4): يبدأ النقاش بعد إعطاء المعلم إشارة البدء.
خطوة (5): عودة العضو إلى فريقه ليبدأ في عرض معلوماته عندما يتلقى الإشارة المخصصة لذلك.
[2] اكتب التعليمات وعبر عنها بوضوح، واطلب من بعض التلاميذ إعادة صياغة هذه التعليمات، فإن جعل أكثر من تلميذ يكرر هذه التعليمات أمام باقي التلاميذ، يساعدهم ذلك على الانتباه، وعلى المعلم توفير التغذية الراجعة للتأكد دائماً من وضوح هذه التعليمات.
[3] حدد موضعاً لكل فريق وميزه بعلامة واضحة، وذلك منعاً للتحرك والانتقال العشوائي للتلاميذ، كما يجب توزيع هذه المواضع بشكل متعادل في داخل حجرة الصف.
[4] المناقشة المبكرة لقواعد العمل والاتصال داخل الصف بين المعلم والتلاميذ بشكل يتيح الفرصة أمام كل من المعلم والتلاميذ لفهم أنماط السلوك المقبولة وأنماط السلوك غير المقبولة.
[5] يجب أن يكون لدى المعلم فكرة واضحة عن الخيارات أو الحلول المختلفة المتاحة، عندما تحدث مشكلة ما داخل الصف.
[6] تشغيل مختلف حواس التلميذ من خلال مشاركة المعلم في الأنشطة المحسوسة التي تستغرق أغلب الحواس.
[7] بناء خطة يحدد فيها المعلم أهدافه الأساسية مع الأخذ في الاعتبار تأثير الأنماط السلوكية المختلفة للمعلم على هذا الموقف.
[8] تجنب التأثيرات المتموجة (إيجابية – سلبية) للمعلم على سلوك التلميذ، عندما يجيب بطريقة خطأ، مثل نهر التلاميذ وإزعاجهم.
[9] ينبغي أن يكون المعلم واضح ودقيق ومختصر في الرسالة التي ينقلها للتلميذ والخاصة بنمط السلوك المرغوب من التلميذ.
( حاول معرفة المزيد من خلال قراءاتك ومن خلال البحث في شبكة الإنترنت)
* أولاً: بعض المراجع التي يمكن الاستفادة منها:
[1] رفعت محمود بهجات (1996): تدريس العلوم المعاصرة – المفاهيم والتطبيقات، القاهرة: عالم الكتب
[2] جابر عبد الحميد جابر (1999): إستراتيجيات التدريس والتعلم، سلسلة المراجع في التربية وعلم النفس، الكتاب العاشر، القاهرة: دار الفكر العربي.
* ثانياً: بعض المواقع المفيدة في هذا الموضوع:
(1) http://www.uaemath.com/AR/AFORUM/showthread.php?p=112543#post112543
(2) http://www.deyaa.org/vb/showthread.php?t=458
(3) http://www.ta9weer.com/vb/archive/index.php/t-4547.html
(4) http://www.aqsaa.com/vb/showthread.php?t=42524
(5) http://www.alyaseer.net/vb/showthread.php?t=10995
| |||||||
للتعلم التعاوني إستراتيجيات كثيرة ومتعددة، أشهرها وأبرزها:
أولاً: إستراتيجية فرق التعلم الجماعية: وهي من أكثر طرق التعلم التعاوني استخداماً وبساطة، وفيها يتم التعلم بطريقة تجعل تعلم أعضاء المجموعة الواحدة مسئولية جماعية، وتتكون من الخطوات التالية:
[1] تنظيم التلاميذ في مجموعات وفق ميولهم نحو دراسة مشكلة معينة.
[2] تحديد المصادر والأنشطة والمواد التعليمية التي سيتم استخدامها.
[3] تحديد الموضوعات الفرعية المتصلة بالمشكلة وتوزيع المهام على أفراد المجموعة.
[4] اشتراك أفراد كل مجموعة في إنجاز المهمة الموكلة لهم.
[5] تقدم كل مجموعة تقريرها النهائي أمام بقية المجموعات.
ثانيا: إستراتيجية فريق الخبراء: وهي طريقة جيدة ومناسبة جداً في توفير الوقت وتدريب التلاميذ على دور القائد والمعلم الصغير، وتتكون من الخطوات التالية:
[1] تقسيم التلاميذ إلى فرق غير متجانسة للاستذكار (5-6) تلاميذ.
[2] اختيار تلميذ من كل مجموعة يسمى خبير، وتشكيل فريق من هؤلاء الخبراء، يسمى مجموعة الخبراء.
[3] في مجموعة الخبراء يكون كل تلميذ مسئول عن تعلم جزء من المادة أو الموضوع، ثم يقومون بمساعدة بعضهم البعض على تعلم الموضوع بالكامل.
[4] يعود كل خبير إلى مجموعته الأصلية Home Team كي يعلم أعضاء مجموعته ما تعلمه.
[5] يتم عقد اختبارات قصيرة يجيب عنها كل تلميذ بمفرده.
[6] إعطاء تقديرات لكل تلميذ لتحسنه عن متوسطات درجاته الماضية.
[7] الإعلان عن الفرق والأفراد الذين حصلوا على تقديرات عالية.
ثالثاُ: إستراتيجية الفرق المتشاركة: وهي طريقة جيدة في حالة الدروس الصغيرة والتي يريد المعلم تعميق البحث وفيها والتركيز على دراسة كل نقطة في الدرس، وتتكون من الخطوات التالية:
[1] تقسيم التلاميذ إلى مجموعات متساوية في العدد.
[2] تقسيم موضوع التعلم بحسب عدد أفراد كل مجموعة، بحيث يخصص لكل عضو في المجموعة جزءاً من موضوع التعلم.
[3] تجميع الأفراد المسئولين عن الجزء نفسه من كل مجموعة كي يتدارسوا هذا الجزء معاً.
[4] يعود التلاميذ إلى مجموعاتهم السابق تشكيلها، كي تتدارس كل مجموعة أجزاء الموضوع بصورة كلية متكاملة.
رابعاً: إستراتيجية البحث الجماعي: وهي من أكثر طرق التعلم التعاوني تعقيداً، وتتكون من الخطوات التالية:
[1] اختيار الموضوع: يختار التلاميذ موضوعات فرعية من موضوع الدرس، ثم ينظمون في مجموعات للعمل في مهمة (2-6) تلاميذ في مجموعة.
[2] التخطيط التعاوني: يخطط التلاميذ والمعلم ويضعون إجراءات ومهام وأهداف تعلم تتسق مع الموضوعات الفرعية التي تم انتقاؤها.
[3] التنفيذ: ينفذ التلاميذ الخطة التي صاغوها، ويتابع المعلم تقدم كل مجموعة ويقدم لها المساعدة وقت الحاجة.
[4] التحليل والتأليف والتركيب: يحلل التلاميذ المعلومات التي حصلوا عليها أثناء مرحلة التنفيذ، ثم يقومون بتقويمها ووضع خطة لكيفية تلخيصها في شكل مشوق للعرض على زملائهم.
[5] عرض الناتج النهائي: تقدم المجموعات عرضها لباقي التلاميذ في الفصل، بهدف عمل الدمج والتكامل فيما بينهم وتكوين صورة أعرض وأشمل للموضوع. ويقوم المعلم بتنسيق العروض الجماعية.
[6] التقويم: يقوم كل من المعلم والتلاميذ بعملية تقويم إسهام كل مجموعة في عمل الصف ككل، ويمكن أن يضم التقويم تقويماً للفرد أو الجماعة.
| |||||||
يوجد العديد من مزايا استخدام التعلم التعاوني ، وذلك كما يلي:
[1] يجعل الأنشطة التي يعمل فيها الأفراد لأهداف مشتركة للجماعة أكثر إنتاجية من الأنشطة التي يعمل فيها الأفراد بصورة تنافسية.
[2] ينشئ علاقات ذات اعتماد متبادل، حيث يثاب التعاون مما يؤدي إلى دافعية قوية لإتمام العمل المشترك.
[3] ينمي التعاون عملية اتصال بالغة القوة تميل بدورها إلى تنمية توليد الأفكار وتأثير متبادل أكبر.
[4] ينمي السلوك التعاوني بين التلاميذ، وتحسين العلاقات الاجتماعية بينهم.
[5] يساعد التلاميذ وتأثيره الإيجابي في تحصيلهم الأكاديمي.
[6] يشبع حاجة التلميذ إلى احترام ذاته، ولاسيما التلميذ الذي يكون أداؤه الأكاديمي منخفضاً.
[7] يشبع الحاجة إلى تكوين صداقات مع التلاميذ الآخرين.
[8] يشبع الحاجة إلى المسايرة وإتباع الآخرين لدى التلاميذ ذوي (الأنا) المنخفضة.
[9] يشبع الحاجة إلى مساعدة الآخرين، لدى التلاميذ الذين يقدمون المعلومات.
[10] يشبع الحاجة إلى البحث عن المساعدة من الآخرين، لدى التلاميذ الذين يتلقون المعلومات.
[11] يجعل التلميذ محور العملية التعليمية.
[12] يوفر فرصاً لضمان نجاح المتعلمين جميعاً من خلال الاعتماد المتبادل بينهم.
[13] يتيح للمتعلم أن يتعلم من خلال التحدث والاستماع والشرح والتفسير والتفكير مع الآخرين ومع نفسه.
[14] يتيح للمتعلم فرصة إثارة الأسئلة ومناقشة الأفكار والنقد والتلخيص.
[15] ينمي المسئولية الفردية والمسئولية الجماعية لدى التلاميذ.
[16] يكسب التلاميذ مهارات القيادة والاتصال والتواصل مع الآخرين.
[17] يؤدي إلى كسر الروتين وخلق الحيوية والنشاط للموقف التعليمي.
[18] يربط بطيئي التعلم والذين يعانون من صعوبات التعلم بأعضاء المجموعة وتطور انتباههم.
[19] يدرب التلاميذ على إبداء الرأي والحصول على تغذية راجعة.
[20] ينمي الثقة بالنفس والشعور بالذات.
[21] يزيد مقدرة التلميذ على اتخاذ القرار.
[22] يدرب التلاميذ على الإسهام والمشاركة في حل المشكلات.
[23] يتيح للمعلم فرصة لمتابعة وتعرف حاجات وميول واهتمامات التلاميذ.
[24] يتحدى إمكانيات التلاميذ الأعلى قدرة ليساعدوا زملاءهم الأقل قدرة.
[25] يتطلب من التلاميذ أن يقدم الواحد للآخر عروضاً جيدة للشرح.
[26] يشبع حاجة التلاميذ للقيام بمهام أكاديمية بأحسن صورة ممكنة.
[27] يشبع حاجة التلاميذ للثناء والاعتراف بالأداء.
[28] يتيح للمتعلمين الفرصة لتبادل المعلومات والخبرة الشخصية والإستراتيجيات.
[29] يزيد من مستوى الإنجاز الأكاديمي لدى المتعلمين من خلال المعلومات الجديدة المكتسبة من الأنشطة الجماعية.
[30] يوفر كثيراً من الوقت مقارنة بالتعلم الفردي.
[31] يساعد على تقسيم الأعمال الكبيرة إلى أعمال صغيرة سهلة التنفيذ.
[32] يشجع على التعلم النشط.
[33] يرتقي بمهارات تعلم اللغة.
[34] يعد الطلاب للمجتمع المعاصر.
[35] يحسن فعالية المعلم.
( حاول معرفة المزيد من خلال قراءاتك ومن خلال البحث في شبكة الإنترنت)
* أولاً: بعض المراجع التي يمكن الاستفادة منها:
[1] جابر عبد الحميد جابر (1999): إستراتيجيات التدريس والتعلم، سلسلة المراجع في التربية وعلم النفس، الكتاب العاشر، القاهرة: دار الفكر العربي.
[2] دنيس آدمز، ماري هام (1999): تصميمات جديدة للتعليم والتعلم – تشجيع التعلم الفعال في مدارس الغد، ترجمة: المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، سلسلة الكتب المترجمة، رقم (11)، القاهرة: مطبعة المدينة.
[3] عبد المنعم أحمد الدردير، جابر محمد عبد الله (2005): علم النفس المعرفي: قراءات وتطبيقات معاصرة، القاهرة: عالم الكتب.
[4] فخر الدين القلا، يونس ناصر، محمد جهاد جمل (2006): طرائق التدريس العامة في عصر المعلومات، العين: دار الكتاب الجامعي.
[5] واصف عزيز (1999) : التدريس المصغر وتعليم الأقران، مشروع تدريب المعلمين الجدد غير التربويين، برنامج تحسين التعليم الأساسي، القاهرة: دار التيسير.
[6] وزارة التربية والتعليم (2005): دليل التعلم النشط، الموسوعة المرجعية للتعلم النشط، القاهرة: دار أخبار اليوم.
* ثانياً: بعض المواقع المفيدة في هذا الموضوع:
(1) http://www.uaemath.com/AR/AFORUM/showthread.php?p=112543#post112543
(2) http://www.alyaseer.net/vb/showthread.php?t=10995
(3) http://www.almualem.net/saboora/showthread.php?t=712
(4) http://nsci.gotevot.edu.sa/new_page_12.htm
(5) www.omanls.net/p/tharaq%20tadrees/fanoon/altaweni.doc
| |||||||
يمكن تحديد عيوب هذه الإستراتيجية أو المعوقات التي تعترض استخدامها في الآتي:
[1] يوجد بعض أنواع من التلاميذ يصبهم السخط وعدم الرضا حين يطلب منهم العمل في مواقف تعاونية.
[2] يوجد من التلاميذ من يعمل بقدر أقل من العمل وبجدية أقل، مما يعرض الفريق للمعاناة أو فشل المهمة.
[3] إن أي تعليم لمجموعات صغيرة أصعب من تعليم الصف ككل.
[4] يوجد بعض التلاميذ لديهم حب السيطرة والاستئثار بالعمل.
| |||||||
للتغلب على هذه العيوب والمعوقات، يمكن اقتراح الآتي:
[1] يجب مراعاة التوزيع المتكافئ للأدوار بين الأفراد في المجموعات المختلفة أو داخل المجموعة الواحدة.
[2] يكون توزيع الأدوار أو التكليفات وفق ميول وقدرات كل تلميذ في المجموعة.
[3] تجنب إعطاء تكليفات ساذجة أو مملة.
[4] عند التعامل مع تلاميذ يفضلون العمل الفردي على العمل في مجموعة، يفضل إثابة المجموعة كلها كلما حقق أي فرد فيها إنجازاً يذكر، وذل حتى يشعر هؤلاء التلاميذ بقيمة العمل داخل مجموعة. وخاصة إذا كانوا ضمن الفئة التي لم تعمل بعد وتلقت إثابة لمجرد أنها تعمل في جماعة تمت إثابتها لعمل فرد واحد أو أكثر من أعضائها.
[5] معاقبة من يتعمد الإخفاق أو تعطيل عمل المجموعة ولو بتوجيه لوم بسيط له، أو تكليفه بجزء أبر من المهمة.
[6] تفعيل دور المراقب أو المحفز الخاص بل مجموعة ولاسيما تلك التي تضم أفراداً لا يعملون بجدية.
[7] ينبغي تزويد التلاميذ بتوجيهات مكتوبة خاصة عن الأهداف، وأنشطة الدرس في التعلم التعاوني.
| |||||||
يفضل استخدام التعلم التعاوني في الحالات الآتية:
[1] حين يكون ثمة حاجة إلى تنمية الانسجام بين أعضاء الجماعة وتقوية روحها المعنوية.
[2] حين يعاني التلاميذ بصفة عامة من انخفاض تقدير الذات.
[3] عند الحاجة لتقوية العلاقات والروابط الاجتماعية بين التلاميذ في الفصل، أو بين مجموعة بعينها من التلاميذ.
[4] عند الحاجة لتنمية بعض العادات والقيم الاجتماعية بين التلاميذ.
[5] عندما يكون الدرس كبيرا ويتطلب تقسيمه إلى مهمات صغيرة، مما يستوجب تقسيم التلاميذ إلى مجموعات.
[6] عند استخدام بعض الإستراتيجيات الأخرى والتي تتطلب عملا جماعياً في بعض الأحيان، أو تتطلب تعاون مشترك لأداء مجموعة من المهمات التعليمية في وقت واحد على التوازي وفي تكامل فيما بينها، مثل حل المشكلات، والبحث والاستقصاء.
| |||||||
نموذج لتحضير درس باستخدام التعلم التعاوني
عنوان الدرس : الأشكال المتماثلة ومحور التماثل
الهدف المراد تحقيقه باستخدام إستراتيجية التعلم التعاوني: أن يوجد التلميذ صورة شكل هندسي بالانعكاس في مستقيم.
خطوات الدرس وفق إستراتيجية التعلم التعاوني:
أولاً: تحديد الهدف:
المطلوب من كل مجموعة هو إيجاد صورة الشكل الهندسي المرسوم لديها في الورقة بالانعكاس في المستقيم ل.
ثانياً: تحديد حجم المجموعة طبقاً للنشاط المنوط بها:
يتم تقسيم التلاميذ إلى مجموعات حيث تضم كل مجموعة (5 – 6) تلاميذ وذلك يعتمد على نوع الشكل الموكل به كل مجموعة.
ثالثاً: تخطيط المواد التعليمية وتقسيم محتوى الدرس إلى مهام:
يتم توزيع أوراق العمل والأدوات الهندسية اللازمة، بحيث تحتوي كل ورقة عمل على شبكة بيانية مرسوم عليها شكل من الأشكال الآتية: (مثلث – مربع – مستطيل – شكل رباعي غير منتظم).
رابعاً: توزيع الأدوار على أعضاء كل مجموعة:
يتم توزيع أدوار الفريق في كل مجموعة كما يلي:
[1] الجزء الأول يتكون من (3 – 4) تلاميذ يتولى كل تلميذ فيهم بإيجاد صورة نقطة واحدة من نقاط الشكل (ثلاثي – رباعي) بالانعكاس في المستقيم، بحيث يتم تسمية ل تلميذ فيهم بأحد الحروف الممثلة لرؤوس الشكل الهندسي، مثل: (أ – ب – جـ - د).
[2] تلميذ آخر (الرابع – الخامس) يكون دوره توصيل النقط الممثلة لصور نقاط الشكل الهندسي الأصلي، ويقوم بتسمية الشكل الناتج وتحديد نوعه.
[3] التلميذ الأخير (الخامس – السادس) يكون دوره هو قياس أبعاد كل من الشكل الهندسي وصورته الناتجة من الانعكاس، ثم المقارنة بينهما وتسجيل النتيجة.
خامساً: شرح المهمة التعليمية:
يتم شرح المطلوب والأدوار والتكليفات السابق ذكرها لكافة المجموعات.
سادساً: تحديد زمن الإنـجــاز:
يتم تحديد الزمن اللازم لإتمام هذه المهمة أو التكليف وتجهيز نتيجة العمل في مدة لا تزيد عن (15) دقيقة.
سابعاً: المراقبة والإشراف:
يتم مراقبة عمل المجموعات والتدخل إذا تطلب الأمر، بحيث يضمن ذلك الحفاظ على النظام وإتمام المهمة بسهولة ويسر، وعدم وقوع تجاوزات أو سيطرة واستحواذ أحد التلاميذ على المجموعة، وهكذا.
ثامناً: تقديم التوجيه والمساعدة:
التأكد من أن كل تلميذ قام بدوره جيداً وتم إيجاد صورة كل نقطة بطريقة صحيحة وأنه تم توصيل النقط بطريقة صحيحة، كذلك المساعدة في عملية القياس إذا تطلب الأمر.
تاسعاً: عرض إنـجــاز المجموعات:
يتم الطلب من كل مجموعة بعرض ما توصلت إليه من إنجاز المهمة ونتائج العمل فيما لا يزيد عن خمسة دقائق يعرض التلميذ المكلف بالعرض من خلالها: اسم الشكل الهندسي الأساسي، واسم الشكل الهندسي الناتج عن الانعكاس، والمقارنة بين أبعادهما، وناتج هذه المقارنة من حيث وجد تطابق أم لا.
عاشراً: مراجعة عامة:
يقوم المعلم بتلخيص الهدف من الدرس، وتلخيص محصلة إنجاز المجموعات والربط بينها والتوصل إلى نتيجة عامة، وهي: أن لإيجاد صورة أي شكل هندسي بالانعكاس في مستقيم، يجب إيجاد صورة كل نقطة من النقط التي تمثل رؤوس الشكل الهندسي في نفس المستقيم، ثم التوصيل بين هذه النقط الناتجة من عملية الانعكاس (صور النقط) ، وأن الشكل الناتج من الانعكاس (صورة الشكل الهندسي بالانعكاس) هو شكل هندسي مطابق للشكل الهندسي الأساسي.
حادي عشر: تقديم التغذية الراجعة واختتام الدرس:
يقوم المعلم بتقديم التغذية الراجعة المناسبة بناء على ناتج إنجاز المجموعات وأسلوب عملها، ومدى قربها أو بعدها عن الصواب والدقة.
| |||||||
التقييم الذاتي للوحدة
عزيزي المعلم فيما يلي مجموعة من الأسئلة ، هدفها التعرف بنفسك على مدى استفادتك من دراسة هذه الوحدة:
[1] عرف التعلم التعاوني. ( 2 درجة )
[2] أذكر خمسة من مميزات استخدام التعلم التعاوني. ( 3 درجات )
[3] أذكر أبرز ثلاثة عيوب خاصة بالتعلم التعاوني ، وبين كيف يمكن التغلب عليها. ( 4 درجات )
[4] ما هي إستراتيجيات التعلم التعاوني؟ ( 3 درجات )
[5] حدد ثلاثة من الأسس والمبادئ الخاصة بالتعلم التعاوني. (3 درجات)
[6] حدد خطوات إحدى إستراتيجيات التعلم التعاوني. ( 5 درجات )
|
الجمعة، 5 ديسمبر 2014
التعلم التعاوني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق