أحبتي وسكان قلبي : نحن نتقدم في العلم والحضارة لكننا نتأخر كثيرا في الأخلاق ( إنما الأمم الأخلاق مابقيت فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا ) والمصيبة أن هذا الحال في الأسرة نفسها نتقدم لكننا نتأخر . من المسئوول عن ذلك ؟أليست الأم مدرسة ؟ ألم نسمع بذلك منذ النصف الأول من القرن الماضي عندما تغنى بذلك شاعر النيل الشاعر العربي المصري الذائع الصيت (محمد حافظ إبراهيم ) المولود في عام ١٨٧٢م والمتوفى في عام ١٩٣٢م والذي قال : الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق .إذا رسالتي لكل ابن من أبنائي احرص على المدرسة الأولى وهي الأم ، يعني حينما تفكر في الزواج لا تبحث عن الأب أبدا مهما كانت مكانته الدينية والعلمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية ، بل ابحث عن الأم فهي المدرسة التي من خلالها يتضح نجاح أو فشل التربية من خلال الزواج الذي يترتب عليه ولادة جيل جديد من الأطفال ( بنين وبنات ) يحمل الرسالة العظيمة التي لم ولن نقدر أهميتها (( لله ثم للتاريخ : ألا هل بلغت اللهم فشهد )).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق