الأحد، 19 مايو 2013

لماذا الحزن والملل والتذمر


يواجه الإنسان في حياته اليومية الكثير من المنغصات التي تعكر صفوها وتولد لديه الشعور بالحزن، حيث تعد الأحاسيس والمشاعر أموراً داخلية تنبعث من تلقاء نفسها لتعبر عن الحالة التي يعيشها الإنسان.

وفي الوقت الذي يستطيع فيه بعض الناس التخلص من هذا الشعور والمضي قدماً في الحياة، نجد آخرين يستسلمون لها ويستمرون بالشعور بالحزن والكآبة طوال الوقت، وللتخلص من هذه المشكلة هناك بعض الخطوات البسيطة التي تمكن الإنسان من التخلص من المشاعر السلبية وتساعده على التفاؤل.

ومن أبرز هذه الخطوات:

أوجد السبب الذي يقف وراء حزنك

يشعر بعض الناس بالحزن والكآبة لرفضهم تقبل الواقع الذي يعيشونه، فبدلاً من أن تمضي وقتك متسائلاً عن سبب حدوث الأمور السلبية معك تقبل هذه الأمور بأريحية، وإذا كنت غير قادر على تحقيق ما ترغب به فتقبل الفشل، وكرر المحاولة مرة ثانية وثالثة حتى تحقق ما تصبو إليه.

تحدث مع شخص تثق به

حتى تتخلص من الحزن الذي ينتابك عليك أن تفضفض ما في داخلك لشخص تثق به وتشعر بأنه سيهون الأمر عليك، واحرص على تقبل نصيحته والاستماع لكلامه حتى لو انتقد تصرفاتك، فإذا كان هذا الشخص يحبك فعلاً فسيسعى إلى إيجاد أفضل الطرق لإخراجك من حزنك.

الكتابة والتعبير عن الحزن

تعد الكتابة عاملاً مساعداً لفهم حالة الحزن التي تنتابك والتخلص منها، وبمجرد فهمك للحالة التي تمر بها ستجدها حتماً موجودة في أحد الكتب الكثيرة التي تتحدث عن الحزن وتشرح أسبابه وكيفية التخلص منه، وستجد أيضاً أن آلاف الأشخاص مروا بالحالة ذاتها واستطاعوا الخروج منها من خلال الشجاعة الكافية والقناعة بأن السعادة هي مفتاح النجاح وليس الحزن، لذلك لا تستمر في القول لماذا أنا من دون الأخرين؟.

حرك جسمك

يغلق الكثير من الناس عند شعورهم بالحزن باب الغرفة على أنفسهم ويجلسون على فراشهم يفكرون في الأمور السلبية فقط، إلا أن تغيير حركة الجسم لها تأثير إيجابي واضح على المزاج، لذلك ننصح الشخص الذي يشعر بالحزن بالمشي حتى لو في غرفته، وإن أمكن فيفضل ممارسة التمارين الرياضية المختلفة كالسباحة والركض، حيث تساعد جميعها على رفع هرمون السعادة في الجسم وتعديل المزاج.

خذ قسطاً من الراحة

إذا شعرت بالحزن الشديد نتيجة لفشلك في إنجاز أمر ما، فلا تفكر كثيراً في هذا الأمر وخذ قسطا من الراحة، واخرج بنزهة وقابل الأشخاص المفضلين لديك، لكي يساعدوك في التخلص من حزنك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق