السلام عليكم..
لا ينبغي لمن سمع بفاحشة أن يفشيها !
قال الإمام البخاري في [الأدب المفرد (ص168- تحقيق الزهيري)] :
[[بَابُ مَنْ سَمِعَ بِفَاحِشَةٍ فَأَفْشَاهَا]]
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَيُّوبَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ مَرْثَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ كُرَيْبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: " الْقَائِلُ الْفَاحِشَةَ، وَالَّذِي يُشِيعُ بِهَا، فِي الْإِثْمِ سَوَاء ".ٌ
[قال الشيخ الألباني] : حسن
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ شُبَيْلِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: " كَانَ يُقَالُ: مَنْ سَمِعَ بِفَاحِشَةٍ فَأَفْشَاهَا، فَهُوَ فِيهَا كَالَّذِي أَبْدَاهَا ".
[قال الشيخ الألباني] : صحيح
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، " أَنَّهُ كَانَ يَرَى النَّكَالَ عَلَى مَنْ أَشَاعَ الزِّنَا، يَقُولُ: أَشَاعَ الْفَاحِشَة ".َ
[قال الشيخ الألباني] : صحيح
شبيل بن عوف : مخضرم أدرك الجاهلية وشهد فتح القادسية ، وسمع عمر بن الخطاب وغيره -رضي الله عنهم-. ينظر : [تهذيب التهذيب (311/4)] لابن حجر.
وفي هذا توجيه جميل ، فليتنا جميعا و الإخوة في وسائل الإعلام .. .. نكف عن نشر الإخبار التي فيها فظائع او عرض للفحش وإشاعتها وإذاعتها !!
لان ذلك يسهل على الناس فعل الفواحش ، ومن من الناس من يامن على نفسه !!!
فخذوا لكم نصيب من حياة الصحابة والتابعين في مثل هذا ، فإن الخيرية تحققت فيهم ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : "خير القرون قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم" وما استحقوا ذلك الا با الفضائل والتي منها عدم ذكر الفواحش وعدم تشجيعها ، وكذلك لكون من يقع في خطا يستر نفسه ولا يجاهر بها ويطلب من الله السلامة والمغفرة ولا يبرر لنفسه فعلها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق