قال يزيد بن معاوية:
إن يحسدوني على موتي، فَوَا أسفي*** حتى على الموتِ لا أخلو مِنَ الحسدِ
ويقول بعض قادة التربية:حتى على..(التعب).. لا أخلو من الحسد"
هذا ما يشعر به "علية القوم" في وزارة التربية؛ فهم يعملون خارج وقت الدوام الرسمي ثلاث ساعات ونصف الساعة يومياً، ويعملون سبع ساعات يومياً أيام الخميس والجمع وإجازة العيدين، والناس تحسدهم على هذا التعب، والجهد، والعرق، والمشقة.. لعمري هذا كثير..!!
كم يتجنى الناس على هذه الوزارة التي يفوح منها عبق الإخلاص والتفاني والتضحية، التي جعلت من "علية القوم" يعملون في أوقات راحتهم، وفي إجازاتهم وعطلهم الرسمية، بل حتى أيام الأعياد يُحرمون من أطفالهم وذويهم ومن متعة العيد معهم في سبيل الرقي بهذه الوزارة، وفي سبيل تطورها ورقيها ورفعتها.. ومع ذلك يحسدهم الناس..!! وعلى ماذا يحسدونهم؟!! على "حفنة" ريالات يتقاضونها مقابل هذه التضحيات الجسام؟!!
"يا أخي".. لا نعلم ماذا يريد الناس من هذه الوزارة.. فكل هذه الإنجازات.. وكل هذا التقدم.. وكل هذا الرقي.. وكل هذه الجهود.. وكل هذه النتائج.. لا تعجبهم..؟!!!
فالمدارس.. على أحدث "طراز" معماري..!! مكتملة التجهيزات..!! والخدمات..!! وكلها مبانٍ حكومية..!! ولا يوجد لدينا مدارس فصولها الدراسية مطابخ..!! فعندما تدخل المدرسة لا تريد أن تخرج منها.. لجمالها..!! ونظافتها..!! وسعتها..!! وترتيبها..!! وعمال النظافة من كثرتهم يخيّل إليك وكأنك في شركة عمالقة وليس مدرسة..!!
والطلاب.. علماء و"مخترعون"..!! وعباقرة زمانهم..!! ويجيدون لغتين.. تحدثاً وكتابة..!! وفطاحلة.. في العلم والمعرفة..!! لدرجة أنهم "يقرؤون الممحي".. على حد تعبير "عجائزنا"..!! أما في الانضباط.. فلا تسل فهم نسمات هواء بارد.. داخل المدرسة..!! وساعة "بك بن" في الدقة والانضباطية..!! ولا يغيبون أسبوعاً قبل الإجازات وأسبوعاً بعدها..!! بل إنهم يداومون لآخر ثانية من دوام يوم الأربعاء الأخير الذي يسبق الإجازات..!! متمنين من كل قلوبهم.. لو يسمح لهم.."بخارج الدوام"..!!
أما المناهج.. والمقررات.. فلا تسل عنها؛ لأنها تواكب التطور..!! والتقدم..!! وتراعي سوق العمل..!! وما تحتاج إليه الجامعات..!! لتُخرج لنا عباقرة..!! يدخلون الجامعات؛ ليستفيد منهم أساتذتهم..!! ومهرة.. يديرون سوق العمل.. بكل متطلباته..!!
ولا تحدثني عن.. "المعلم".. فيكفيك أن تعلم أنه يتقاضى أعلى "راتب" في العالم..!! فماذا يريد بعد هذا..؟!!
وكل حقوقه.. حاصلٌ عليها.. وفوقها.. "قبلة على الأنف"..!! وتصله إلى مكانه..!! دون تعب أو عناء..!!
وهو "مخيَّر" بين أرقى المستشفيات التي خُصصَتْ له..!! أو أرقى أنواع التأمين الطبي أيهما يريد..!! وقد يُجمَع له الأمران في الخطة.. "المئوية" الجديدة..!! فكل مئة يوم خطط، وإنجازات، ورقي، وتقدم..!!
أما السكن.. فله الخَيار بين أرقى الفلل التي بُنيَت له في أرقى الأحياء.. أو بدل السكن الذي يكفل له العيش في أرقى أحياء العاصمة..!!
ومكافأة نهاية الخدمة.. فلا تسل عنها خوفاً عليه من الحسد..!!
ما مكانته الاجتماعية والاعتبارية بين الناس.. فالواقع.. "ينبيك" عنها.. فيكفي أن يرى الناس "طرف بطاقة المعلم"، ذات الفوائد التي لا تعد ولا تحصى، ليهموا أن يقبلوه.
هو سيد القوم الآمر الناهي..!! ولم يسمع.. ولا يعرف معنى لـ"إلا إذا بَطَحهُ أرضاً"..!!
كل هذه الإنجازات..!! وكل هذا الرقي والتقدم..!! لم يأتِ من فراغ..!! وإنما جاء نتيجة حتمية لذلك الجهد..!! وتلك المثابرة..!! وذلك الإخلاص والتفاني في العمل..!!
أجل، هل تريدون أن يذهب عمل خارج الدوام لثلاث ساعات ونصف الساعة يومياً.. هباءً منثوراً..؟!!
أم تظنون أن عمل سبع ساعات في الخميس والجمعة تكون نتائجه أقل من ذلك..؟!!
وهل تتوقعون أن عمل سبع ساعات يومياً في العيدين تكون ثماره أقل من هذا الرقي والتقدم..؟!!
يا الله.. ما أكبر تجنيكم.. أيها الشعب على هذه الوزارة المثالية..؟!!
ومضة: ما ذنب هؤلاء القادة إذا كانت حاجة العمل هي التي تستدعي وجودهم في العمل خارج الدوام لهذه الساعات ولمدة عام مالي كامل..؟!! فلماذا كل هذه.."الضجة".. التي قوبل بها هذا التكليف..؟!!
تساؤل: ل يُحسَد المرء على الجهد.. والتعب.. والمشقة.. والعناء.. وحرمانه من التمتع بإجازته الرسمية.. وحرمانه من أبنائه في العيد..؟!!!م حسدتموهم على.. "حُفينة" دريهمات.. يتقاضونها مقابل هذا العمل الشاق، والجهود المضنية التي يبذلونها..؟!!
إن يحسدوني على موتي، فَوَا أسفي*** حتى على الموتِ لا أخلو مِنَ الحسدِ
ويقول بعض قادة التربية:حتى على..(التعب).. لا أخلو من الحسد"
هذا ما يشعر به "علية القوم" في وزارة التربية؛ فهم يعملون خارج وقت الدوام الرسمي ثلاث ساعات ونصف الساعة يومياً، ويعملون سبع ساعات يومياً أيام الخميس والجمع وإجازة العيدين، والناس تحسدهم على هذا التعب، والجهد، والعرق، والمشقة.. لعمري هذا كثير..!!
كم يتجنى الناس على هذه الوزارة التي يفوح منها عبق الإخلاص والتفاني والتضحية، التي جعلت من "علية القوم" يعملون في أوقات راحتهم، وفي إجازاتهم وعطلهم الرسمية، بل حتى أيام الأعياد يُحرمون من أطفالهم وذويهم ومن متعة العيد معهم في سبيل الرقي بهذه الوزارة، وفي سبيل تطورها ورقيها ورفعتها.. ومع ذلك يحسدهم الناس..!! وعلى ماذا يحسدونهم؟!! على "حفنة" ريالات يتقاضونها مقابل هذه التضحيات الجسام؟!!
"يا أخي".. لا نعلم ماذا يريد الناس من هذه الوزارة.. فكل هذه الإنجازات.. وكل هذا التقدم.. وكل هذا الرقي.. وكل هذه الجهود.. وكل هذه النتائج.. لا تعجبهم..؟!!!
فالمدارس.. على أحدث "طراز" معماري..!! مكتملة التجهيزات..!! والخدمات..!! وكلها مبانٍ حكومية..!! ولا يوجد لدينا مدارس فصولها الدراسية مطابخ..!! فعندما تدخل المدرسة لا تريد أن تخرج منها.. لجمالها..!! ونظافتها..!! وسعتها..!! وترتيبها..!! وعمال النظافة من كثرتهم يخيّل إليك وكأنك في شركة عمالقة وليس مدرسة..!!
والطلاب.. علماء و"مخترعون"..!! وعباقرة زمانهم..!! ويجيدون لغتين.. تحدثاً وكتابة..!! وفطاحلة.. في العلم والمعرفة..!! لدرجة أنهم "يقرؤون الممحي".. على حد تعبير "عجائزنا"..!! أما في الانضباط.. فلا تسل فهم نسمات هواء بارد.. داخل المدرسة..!! وساعة "بك بن" في الدقة والانضباطية..!! ولا يغيبون أسبوعاً قبل الإجازات وأسبوعاً بعدها..!! بل إنهم يداومون لآخر ثانية من دوام يوم الأربعاء الأخير الذي يسبق الإجازات..!! متمنين من كل قلوبهم.. لو يسمح لهم.."بخارج الدوام"..!!
أما المناهج.. والمقررات.. فلا تسل عنها؛ لأنها تواكب التطور..!! والتقدم..!! وتراعي سوق العمل..!! وما تحتاج إليه الجامعات..!! لتُخرج لنا عباقرة..!! يدخلون الجامعات؛ ليستفيد منهم أساتذتهم..!! ومهرة.. يديرون سوق العمل.. بكل متطلباته..!!
ولا تحدثني عن.. "المعلم".. فيكفيك أن تعلم أنه يتقاضى أعلى "راتب" في العالم..!! فماذا يريد بعد هذا..؟!!
وكل حقوقه.. حاصلٌ عليها.. وفوقها.. "قبلة على الأنف"..!! وتصله إلى مكانه..!! دون تعب أو عناء..!!
وهو "مخيَّر" بين أرقى المستشفيات التي خُصصَتْ له..!! أو أرقى أنواع التأمين الطبي أيهما يريد..!! وقد يُجمَع له الأمران في الخطة.. "المئوية" الجديدة..!! فكل مئة يوم خطط، وإنجازات، ورقي، وتقدم..!!
أما السكن.. فله الخَيار بين أرقى الفلل التي بُنيَت له في أرقى الأحياء.. أو بدل السكن الذي يكفل له العيش في أرقى أحياء العاصمة..!!
ومكافأة نهاية الخدمة.. فلا تسل عنها خوفاً عليه من الحسد..!!
ما مكانته الاجتماعية والاعتبارية بين الناس.. فالواقع.. "ينبيك" عنها.. فيكفي أن يرى الناس "طرف بطاقة المعلم"، ذات الفوائد التي لا تعد ولا تحصى، ليهموا أن يقبلوه.
هو سيد القوم الآمر الناهي..!! ولم يسمع.. ولا يعرف معنى لـ"إلا إذا بَطَحهُ أرضاً"..!!
كل هذه الإنجازات..!! وكل هذا الرقي والتقدم..!! لم يأتِ من فراغ..!! وإنما جاء نتيجة حتمية لذلك الجهد..!! وتلك المثابرة..!! وذلك الإخلاص والتفاني في العمل..!!
أجل، هل تريدون أن يذهب عمل خارج الدوام لثلاث ساعات ونصف الساعة يومياً.. هباءً منثوراً..؟!!
أم تظنون أن عمل سبع ساعات في الخميس والجمعة تكون نتائجه أقل من ذلك..؟!!
وهل تتوقعون أن عمل سبع ساعات يومياً في العيدين تكون ثماره أقل من هذا الرقي والتقدم..؟!!
يا الله.. ما أكبر تجنيكم.. أيها الشعب على هذه الوزارة المثالية..؟!!
ومضة: ما ذنب هؤلاء القادة إذا كانت حاجة العمل هي التي تستدعي وجودهم في العمل خارج الدوام لهذه الساعات ولمدة عام مالي كامل..؟!! فلماذا كل هذه.."الضجة".. التي قوبل بها هذا التكليف..؟!!
تساؤل: ل يُحسَد المرء على الجهد.. والتعب.. والمشقة.. والعناء.. وحرمانه من التمتع بإجازته الرسمية.. وحرمانه من أبنائه في العيد..؟!!!م حسدتموهم على.. "حُفينة" دريهمات.. يتقاضونها مقابل هذا العمل الشاق، والجهود المضنية التي يبذلونها..؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق