قصة جميلة تستحق التأمل في أحوالنا وتؤيد مقولة ترك الباطل بعدم ذكره : يقول أحد الأحبة الذين هداهم الله إلى طريق الحق : ذهبت أنا ومجموعة من الزملاء لمصر للسياحة واستقرينا في مدينة القاهرة ومكثا قاربت الأسبوع نبحث عن النساء ولم نجد في طريقنا عند البحث إلا الخمور والملاهي الليلية وبعدما وصل بنا الأمر إلى هذا الحد قررنا الصلاة وكان هذا اليوم الجمعة فتوجهنا إلى الجامع للصلاة وأثناء الخطبة تكلم الإمام عن بيوت الدعارة ( أكرمكم الله ) وذكر خلال حديثه تفصيل التفصيل لهذا البيوت مثلا قال : شارع محمد على بناية رقم كذا شقة رقم كذا بها بنات الهوى يعرضن أنفسهن لفعل الزنا وبدأ يفصل ويشرح بدقة متناهية لهذه البيوت فنظرنا إلى بعضنا وبعد صلاة الجمعة توجهنا للعنوان وكان كلام الخطيب صحيح وحقق لنا مرادنا الذي مكثنا أسبوع ونحن نبحث عنه ، حققه لنا في دقائق معدوده ( بعد هذه الحادثة ماهو رأي الأحبة : أليس من الأفضل أن نميت الباطل بعدم ذكره ؛ رسالة تستحق التأمل والتطبيق حتى في الميدان التربوي الجريح ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق