أحبتي وسكان قلبي : من الفساد الإداري المدعوم بقوة من رموز ورعاة الفساد في وطني أن الحوافز والمميزات لا تمنح حسب إخلاص الشخص ونزاهته وانضباطه في عمله بل هي تعتمد على الواسطة النتنة ولعق الأيادي ومسح البشوت و إهدار جزء كبير من الكرامة التي لم يتبقى لنا منها إلا جزء ضئيل سيذهب نتيجة وصول زمرة الفاسدين إلى المناصب القيادية لتستمر عجلة الفساد متوارثة من جيل إلى جيل في ظل غياب وتهميش المخلصين وإظهار وتبجيل المخ لصين ومن ثم يكون هناك خط فاسد آخر موازي مع خط الفساد الإداري يتمثل في الفساد المالي مما يترتب عليه ضياع الهوية التي كنا نحلم في زراعتها ورعايتها حتى تنموا وتترعرع في الأبناء والبنات جيل المستقبل الذين سيحملون المسئولية من بعدنا (( أتمنى أن يقيض الله سبحانه وتعالى لهذه الأمة من ينتشلها من هذا النفق المظلم والذي لا يعرف أين ستكون نهايته إلى سموا الأخلاق وزراعة القيم والمبادىء والتي هي المحك والعلاج الناجع لما نحن فيه )) . ختاما : الفساد ورم خبيث في رأس الفاسد استئصاله صعب جداً وتركه كارثة بشرية عظيمة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق