الجمعة، 22 فبراير 2013

ماذا تعرف عن الأندلس ..... معلومات تأريخية



ماذا تعرف عن الأندلس ..... معلومات تأريخية




الأندلس هي الدولة التي أسسها المسلمون في شبه جزيرة أيبيريا عام 711م. بعد أن سقطت في يد المسلمين بقيادة طارق بن زياد وضمّوها للخلافة الأموية واستمر وجود المسلمين فيها حتى سقوط مملكة غرناطة عام 1492.\\
مرحلة ما قبل غزوالأندلس
حقّق المسلمون تقدّماً واسعاً في شمال أفريقيا، ووصلوا إلى المغرب الأقصى (يقابل ما يُعرف اليوم بالمملكة المغربية) المواجه لشبه جزيرة أيبيريا. وذلك في عهد الوليد بن عبد الملك (86-96هـ). ثم استُبدلَ حسّان بنالنعمان، والي أفريقيا،عام (85هـ)، بموسى بن نصير الذي توجّه من مصر إلى القيروان مصطحباً أولاده الأربعة الذين كانت لهم أدوار مهمة في التوسعات.شرعَ بمعالجة نقاط الضعف التي واجهت المسلمين هناك، فقرّر العمل على تقوية البحرية الإسلامية، وجعل القيروان قاعدة حصينة في قلب أفريقيا، واعتمد سياسة معتدلة ومنفتحة تجاه البربر مما حوّل معظمهم إلى حلفاء له، بل دخلوا في الإسلام وأصبحوا فيما بعد عمادَ سقوط اسبانيا في يد المسلمين، واستكمل التوسع في شمال أفريقيا وتأمين المنطقة درءاً لتمرّدٍ قد ينشأ ضد السيادة الإسلامية.وفي إحدى الحملات التي قادها موسى بن نصير بنفسه، استولى المسلمون على طنجة ذات الموقع المهم بين القارتين الأوروبية والأفريقية عام (89هـ/ 708م)، وحوّلها موسى بن نصير إلى مركز عسكري لتموين الحملات باتجاه المناطق المجاورة. وفي هذه الحملة برز طارق بن زياد.لكنّ مدينة سبتة عصت على تلك الفتوحات، حيث استطاع حاكمها الوالي البيزنطي يوليان الصمود بوجه المسلمين.لكنه فيما بعد لعبَ دوراً أساسياً في تشجيعهم ومساعدتهم على عبور المضيق إلى الأندلس.في عهد الوليد بن عبد الملك بين عامى (92 - 93 هـ) في الخلافة الأموية و في عام 711 م أرسل موسى بن نصير القائد الشاب طارق بن زياد من طنجة مع جيش صغير من البربر والعرب يوم 30 أبريل 711، عبر المضيق الذي سمي على اسمه، ثم استطاع الإنتصار على القوط الغربيين وقتل ملكهم لذريق (Roderic or Rodrigo) فيمعركة جواداليتي في 19 يوليو 711.أو معركة وادى برباط في 28 رمضان 92هجرىوظلت الأندلس بعد ذلك خاضعة للخلافة الأموية كإحدى الولايات الرئيسة، إلى أن سقطت الخلافة الأموية سنة (132هـ)، واتجه العباسيون إلى استئصال الأمويينوتمكن عبد الرحمن بن معاوية -عبد الرحمن الداخل- أن يفلت من قبضة العباسيين، فهرب إلى أخواله في الشمال الإفريقي، وأقام عندهم فترة من الزمن، ثم فكر في دخول الأندلس ليبتعد عن العباسيين، فراسل الأمويين في الأندلس.
بحلول عام 718 استولى المسلمون على معظم أيبيريا عدا جيباً صغيراً في الركن الشمالي الغربي حيث أسس النبيل القوطي بيلايو مملكة أستورياس في العام نفسه 718. واستطاع بيلايو الدفاع عن مملكته في وجه المسلمين في معركة كوفادونجا عام 722.
التوسع الإسلاميواصل المسلمون التوسع بعد السيطرة على معظم أيبيريا لينتقلوا شمالاً عبر جبال البرنييه حتى وصلوا وسط فرنساوغرب سويسرا. هـُزم الجيش الإسلامي في معركة بلاط الشهداء (تورز) عام 732 أمام قائد الفرنجة شارل مارتل. محاولة السيطرة على البرتغال: أرسل القائد موسى بن نصير إلى إبنه عبد العزيز ليستكمل الغزوات في غرب الأندلس حتى وصل إلى لشبونة أما موسى بن نصير وطارق بن زياد فقد اتّجها شمالاً إلى برشلونه ثم سرقسطه فشمال تجاه الوسط والغرب حتى انتهت السيطرة على كل الأندلس في 3 سنين ونصف.خلافة قرطبة
تشمل هذة الفترة قيام الدولة الأموية في الأندلس مما بين دخول عبد الرحمن الداخل قادماً من دمشق إلى شمالأفريقيا ثم الأندلس 136 هجرية حتى آخر خليفة أموي في الأندلس و هو المستكفي سنة 416 هجرية وازهار عصر الدولة الاموية في الاندلس وتحولت هذة الدولة من إمارة في عهد عبد الرحمن الناصر الذي سمى الدولة بالخلافة.
وأسس الأمويون حضارة إسلامية قوية في مدن الأندلس المختلفة. وهي أطول وأهم الفترات التي استقر فيهاالمسلمون في الأندلس الدولة الاموية ونقلوا إليها الحضارة الأدب والفن والعمارة الإسلامية، واثار الأمويون هي الطابع الغالب على الأندلس بأكملها ومن روائع ما خلفه الأمويون مسجد قرطبة. وقد كان ل عبدالرحمن الداخل جهود حضارية متميزة فقد جمل مدينة قرطبة وأحاطها بأسوار عالية وشيد بها المباني الفخمة والحمامات على شاكلة الحمامات في دمشق والمدن الاسلامية والمدارس والمنتديات والمكتبات.
وكان الطراز الاموي هو ابرز سمات الفن الاندلسي وبرع الامويون في شتى الفنون فن النحت على الخشب والزخرفة والنسيج والتحف المعدنية والنحاسية التى نقلوا صناعتها من دمشق حيث اصبحت مدن الاندلس منارة للعلم والحضارة وكانت قرطبة تنار بالمصابيح ليلا لمسافة 16 كم واحاط الخلفاء الامويون مدن الاندلس بالحدائق الغناء فكانت قبلة للناظرين وما تركوه وخلفوه لنا من اثار ينطق بالعظمة والجلال .
حكام الأندلس الأمويين هم بالترتيب :عبدالرحمن الداخل الملقب ( صقر قريش ) - حتى عام 172 هجرية
هشام الاول بن عبدالرحمن - من عام 172 إلى عام 180 هجرية
الحكم بن هشام - من عام 180 إلى عام 206 هجرية
عبدالرحمن الأوسط بن هشام - من عام 206 إلى عام 238 هجرية
محمد بن عبدالرحمن - من عام 238 إلى عام 273 هجرية
المنذر بن محمد - من عام 238 إلى عام 275 هجرية
عبدالله بن محمد - من عام 275 إلى عام 300 هجرية
عبدالرحمن الثالث الناصر - من عام 300 إلى عام 350 هجرية
الحكم بن عبدالرحمن - من عام 350 إلى عام 366 هجرية
هشام الثاني بن الحكم - من عام 366 إلى عام 399 

ملوك الطوائف
بدأ عصر ملوك الطوائف بالأندلس عام (422هـ) عندما أعلن الوزير أبو الحزم بن جهور سقوط الدولة الأمويةبالأندلس، وكان هذا الإعلان بمثابة إشارة البدء لكل أمير من أمراء الأندلس ليتجه كل واحد منهم إلى بناء دويلة صغيرة على أملاكه ومقاطعاته، ويؤسس أسرة حاكمة من أهله وذويه، وبلغت هذه الأسر الحاكمة أكثر من عشرين أسرة أهمها:
دولة بن عباد بإشبيلية (414هـ - 484هـ
).
بنو جهور في قرطبة (422هـ - 449هـ
).
بنى حمود بمالقة (407هـ - 449هـ
).
بنى زيرى بغرناطة (403هـ - 483هـ
).
بنى هود بسرقسطة (410هـ - 536هـ
).
بنى رزين بالسهلة (402هـ - 497هـ
).
بنى ذى النون بطليطلة (400هـ - 478هـ
).
بنو الأفطس في بطليوس (413هـ - 487هـ).

دولتا المرابطين والموحدينبسبب ضعف دول الطوائف عن الدفاع عن التراب الاندلسي ضد الهجوم الأسباني و سقوط طليطلة في ايدي الأسبان طلب الاندلسيون المعونة من قائد المرابطين في المغرب الامير يوسف بن تاشفين ان يهب لمساعدة الاندلس و انتهت مساعدته بهزيمة كاسحة للاسبان في موقعة الزلاقة و استعادة بعض المدن لكنه فشل في استعادة طليطلة و القضاء على ملوك الطوائف و اصبحت الأندلس تابعة لدولة المرابطين في الاندلس الذين دافعو عن الاندلس ضد الأسبان في عدة مواقع الا انهم فشلو في الدفاع عن سرقسطة بقيام الثورة في المغرب بقيادة الموحدين و انهيار دولة المرابطون تحولت تبعية الاندلس إلى الموحدين الذين حملو راية الدفاع عن الاندلس في عدة مواقع اشهرهامعركة الارك و لكن جيوش الموحدين ما لبث ان هزمت في موقعة العقاب على الرغم من ضخامتها و كبرها مما تسبب في انهيار دولة الموحدين نهائيا و مع انهيار الحكم الموحدي في الاندلس بدءت مرحلة جدية من الانهيار فيالاندلس
مملكة غرناطة
انهيار دولة الموحدين جعل الاندلس معرضة للهجمات الأسبانية دون حماية من الانهيار فسقطت العديد من الحواضرالاندلسية الكبرى فريسة للاسبان و بدا للعيان ان انسحاب العرب من الاندلس قد اصبح وشيكا الا ان الله قيض للاندلس ابن الاحمر ليحمي ما تبقى من التراث الاندلسي في مملكة غرناطة اخر القلاع العربية الباقية في الاندلس .
سقوط الاندلس
في عام 1492 سقطت غرناطة بعد حصارها من قبل قوات الملوك الكاثوليك


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق