الخميس، 7 فبراير 2013

عقبة بن نافع فاتح النوبة من ارض السودان


عقبة بن نافع فاتح النوبة :

بسم الله الرحمن الرحيم

الفتوحات العربية الاسلامية اكبر فتوحات عرفها تاريخ البشرية

اضعاف مافتح الرومان والاسكندر الاكبر وبلاد فارس وبل واكبر من فتوحات المغول

فقد انتهت الفتوحات العربية شرقا بقيادة قتيبة بن مسلم عند نهاية قانسو في قلب ووسط الصين

وانتهت غربا عند في و سط فرنسا على بعد سبعين كيلو من باريس فقط بأذن الله تعالى .

وكان من ابطال هذه الفتوحات عقبة بن نافع الفهري التابعي الجليل والفاتح الكبير الذي فتح النوبة من ارض السودان 

( رماة الحدق)

فقد خرج عقبة بن نافع بتكليف من عمرو بن العاص التامين حدود مصر الجنوبية

على جيش من المسلمين لفتح النوبة ويبدو ان النو بيين على علم بتحرك المسلمين فقد

توغل عقبة بارض النوبة حتى وصل قريبا من العاصمة دنقلة العجوز وعندها وجد النوبيين مستعدين لحربهم

وامطروا المسلين بوابل من النبل حتى جرحوا

عدد من جيش المسلمين واصابوا حدق اعينهم لامهارتهم في الرمي .

(اسود العرب يخترقون صفوف النوبيين )

ولكن شجعان العرب واغلبهم من قبائل قحطان بقيادة قائدهم المظفر النادر الفروسية والشجاعة عقبة بن نافع

فقد استقبلوا سهامهم بكل شجاعة وثبتوا لهم ثبات الشجعان

الاشاوس الذين اطاحو بعرش كسرى وقيصر ماكان ليقف لهم هذه الشرذمة من النوبيين واختر قت خيلهم

صفوف النوبيين وجندلوا محاربيهم قتلا على الارض فليس هم اقوي جنود الروم والفرس والهند والسند وجيوش

الصين ودسوهم بحوافر خيلهم ورو ى الارض من دماءهم واوفعوا لرعب في قلوبهم والحقوا بهم هزيمة ساحقة

مخزية .

( فرار النوبين الى البراري والجبال)

وماكان من محاربين النوبيين الا ان فروا مهزومين مدحورين مخذولين من ميدان المعركة الى البراري والجبال

الى غير رجعة الى ميدان المعركة فقد ذاقوا سيوف شجعان العرب الذين فتحوا نصف الارض كما قال نابليون

واليكم بن الاعثم الكوفي يصف انتصار العرب الساحق على النوبين في كتاب الفتوح
قال...وينقل الواقدي رحمه الله عن احد شيوخ حمير ممن اشتركوا في تلك الحرب فقال كنا وقفين في احد الميادين

صفا بإزاء أهل النوبة وفي خلال ساعة واحدة قلعت مئة وخمسون عينا رماها النوبيين بالسهام ولقد حاربنهم

حتى نصرنا الله عليهم فقتلنا منهم خلقا كثيرا ومن نجا من السيف فر الى البراري والجبال فلم يتبعهم ......الخ

ودخلت النوبة بعد فتح عقبة بن نافع في فتح مصر لها كما جاء في والثيقة التي ابرمها عمرو

بن العاص مع اهل مصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق