الخميس، 22 نوفمبر 2012

إسلام حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه



هو حمزة بن عبد المطلب بن هاشم عَمُّ النبي صلى الله عليه وسلم  وأخوه من الرضاعة وكان سبب إسلامه الغضب للرسول صلى الله عليه وسلم . وذلك عندما عَلِمَ أنَّ أبا جهل مَرَّ بالرسول صلى الله عليه وسلم  عند الصفا فآذاه وشتمه، فغضب حمزة فقصد أبا جهل في المسجد الحرام وضربه بقوس كان معه وقال: أتشتمه وأنا على دينه أقول ما يقول. وعندما أسلم حمزة علمت قريش أن الرسول صلى الله عليه وسلم  قد عزّ.
إسلام عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه
كان عمر بن الخطاب شاباً قوياً وكان يؤذي المسلمين ولكن شدته الظاهرة تكمن خلفها رحمة. إذ أخبرت إحدى مهاجرة الحبشة أنه وقف عليها عمر وهي ترحل فقال: إنه للانطلاق يا أم عبد الله؟ فقالت نعم واللّه. لنخرجن في أرض اللّه، آذيتمونا وقهرتمونا حتى يجعل اللّه لنا مخرجا.
فقال عمر: صحبكم اللّه: قالت: ورأيت له رِقَّة لم أكن أراها من قبل ثم انصرف وقد أحزنه خروجنا، فيما أرى.
ويبدو أن إحساس المرأة كان صادقاً فقد كان الرسول  صلى الله عليه وسلم  يدعو اللّه  أن ينصر الإسلام به إذ كان يقول "اللهم أعز الإِسلام بأحب الرجلين إليك بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب ".
 فاستجاب اللّه دعاءه فأسلم عمر فاعتز به الإِسلام وبعد إسلام عمر رضي اللّه عنه صلى المسلمون في المسجد الحرام وما كانوا يستطيعون ذلك من قبل (1).
وكان إسلام حمزه وعمر رضي اللّه عنهما في السنة السادسة من البعثة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق