الخميس، 22 نوفمبر 2012

رحلته صلى الله عليه وسلم إلى الطائف


في العام العاشر للبعثة مات أبو طالب الذي كان يحمي الرسول صلى الله عليه وسلم من كفار قريش وماتت زوجه خديجة رضي اللّه عنها. التي كانت خير مُعين للنبي صلى الله عليه وسلم  .
ونتيجة لذلك ازداد أذى المشركين على الرسول كيف حتى من أقرب الناس إليه فبدأ يتصل بالقبائل المجاورة لمكة فذهب إلى الطائف لدعوة قبيلة ثقيف ومعه مولاه زيد بن حارثة رضي اللّه عنه لكنه لم يجد استجابة لدعوته، بل وجد منهم عذاباً وتكذيباً أشد مما وجده من قبيلة قريش فعاد إلى مكة مرة أخرى فدخلها في جوار المطعم بن عدي.
الإسراء والمعراج :
بعد أن تعرض صلى الله عليه وسلم لكثير من الأذى، والمِحَن، والشدائد، في سبيل الدعوة إلى اللّه سبحانه وتعالى، فكذبه قومه وَوَجَدَ ما وجد من قبيلة ثقيف من العذاب، جاءت حادثة الإِسراء والمعراج، تثبيتاً له صلى الله عليه وسلم ، ورفعاً لمكانته، ولقد أسرى به صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى، ثم عرج به إلى السماء، قال تعالى: { سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بعَبْده لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إلى الْمَسْجدِ الأقْصَى الَّذِي بَارَكْنا حَوْلَهُ لَنُرِيَهُ مِنْ آياتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ }(1)
وفي هذه الرحلة المباركة فرضت عليه الصلوات الخمس، فقد فرضت عليه أولاً خمسون صلاة ثم سأل ربه التخفيف حتى صارت خمس صلوات وأجرها بخمسين صلاة، وقد أسري به صلى الله عليه وسلم يقظة بجسده وروحه.
    
دعوة القبائل في موسم الحج:
 
أخذ صلى الله عليه وسلم يعرض الإسلام على القبائل في موسم الحج وفي العام الحادي عشرِ للبعثة التقى صلى الله عليه وسلم ستة رجال من يثرب من قبيلة الخزرج فدعاهم للإسلام فأسلموا ووعدوه أن يعرضوا الإسلام على أهليهم إذا رجعوا إليهم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق