السبت، 3 نوفمبر 2012

تجربتي في الميدان التربوي

إن المتابعة الجادة والمستمرة والاشراف الدقيق مهم جدا لسير العمل الصحيح وهو بلا شك يزعج من في بطنه ريح وسيحاول بشتى الطرق أن يوقف مثل هذه المتابعة التي ستكشفه وقد يجند جنوده الذين على شاكلته وقد يستطيع أن يوقف هذه المتابعة لكنه لن يستطيع الاستمرا ر في ظل الالحاح المستمر والنظرة الثاقبة لحمل هم الوطن و وهم فلذات أكبادنا أبنائنا أبناء المسلمين الذين نحمل همهم ليل نهار وشرفنا الله بخدمتهم الوضع السائد حقيقة لايطمئن بالخير والمخلص سيتعب ويكون أمام خيارين لا ثالث لهم إما أن برضخ ويترك الدرعا ترعا وعلى حساب الوطن وأبناء المسلمين وسينجح وبقوة وهو المحبوب ويشار له بالبنان ويواصل مسيرة المناصب التي تنتظره للأسف عند كل المسؤولين وإما أن بستمر في طريق الاصلاح الواجب عليه شرعا وعقلا وسيتعب ويحارب ويهاجم حتى من المسؤولين أنفسهم وتكثر عليه الجبهات الموجهة من قادة يلبسون القناع للتخفي ولديهم قدرة فائقة في ذلك لأنهم تمرسوا عليها وتأقلموا على هذا الوضع ( وأعتقد أنهم لديهم دورات تدريبية في هذا المجال ولدى كل واحد منهم دورات تدريبية متخصصة في جانب معين ) هؤلاء مثل خفافيش الليل بإختلاف بسيط لكن الذي غاب عن أذهان هؤلاء الحمقاء أن من يتشرب بحب الوطن لابمكن أن ينظر لهؤلاء أبدا لأن الهدف أسمى من قصر نظرهم وأننا نعرف جيدا أن الكلاب - أكرمكم الله - تتراقص على جثث لأسود علما أن جثت الأسود أشرف بكثير من حياة الكلاب وأن من سار على طريقة خل الدرعا ترعا صحيح إنه استفاد حب رؤسائه في الدنيا الفانية ولكنه ضيع اخرته  الباقية وهو يشعر بذلك كل يوم من خلال تأنيب الضمير الذي يطارده ليل نهار  - وأعرف مدراء كثر محبطين نقسيا من ذلك الأمر  - لأنه باختصار ارتاح جسميا وتعب نفسيا أما من سار على النهج الآخر وهو الأصعب فهو سار على نهج الأنبياء والرسل حيث تعب جسميا ولكنه ارتاح نفسيا وبنام وهو قرير العين مرتاح البال بعكس الآخر لاينام مرتاح وقد يستعين بحبوب منومة. إذا باختصار شديد لكل لبيب ( قد يتخلى عنك كل شيء ويبقى معك الله فكن مع الله يبقى كل شيء معك ) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق