الحج هو الركن الخامس من أركان الإِسلام فُرِضَ في السنة التاسعة من الهجرة، فأمر صلى الله عليه وسلم أبا بكر أن يحج بالناس في هذا العام، - ويجب الحج والعمرة مرة في العمر على المسلم البالغ العاقل الحر إذا استطاع إليه سبيلا- وفي العام العاشر من الهجرة عزم نجد على الحج وأعلن للناس أنه حاج فبلغ عدد من حج معه قرابة مائة ألف حال.
|
خروجه صلى الله عليه وسلم :
|
خرج صلى الله عليه وسلم للحج في اليوم الخامس والعشرين من شهر ذي القعدة، ووصل إلى مكة في اليوم الرابع من شهر ذي الحجة، وطاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة، وأمر الذي لم يكن معه هدي بالتحلل.
|
أعمال الحج: |
1- وفي اليوم الثامن من شهر ذي الحجة (يوم التروية) (1) خرج من مكة إلى منى وصلى بها الصلوات المفروضة قصراً دون جمع..
|
2- بعد شروق شمس اليوم التاسع توجه صلى الله عليه وسلم إلى عرفات وكان يوم جمعة. فلما زالت الشمس خطب وهو على راحلته خطبة عظيمة قرر فيها قواعد الإسلام وهدم قواعد الجاهلية، وقرر تحريم الدماء والربا والأموال وأوصاهم بالنساء خيرا، وفي ذلك اليوم نزلت عليه قوله تعالى.{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ } (2). ووقف صلى الله عليه وسلم في عرفة حتى غربت الشمس بعد أن صلى بها الظهر والعصر جمع تقديم، ثم سار صلى الله عليه وسلم إلى مزدلفة فصلى بها المغرب والعشاء جمع تأخير.
|
3- وقبل شروق شمس اليوم العاشر خرج صلى الله عليه وسلم إلى منى فرمى جمرة العقبة الكبرى بسبع حصيات ثم نحر الهدي ثم حلق رأسه وأفاض إلى مكة فطاف طواف الإفاضة ثم رجع إلى منى.
|
4- أيام التشريق: بعد أن رجع إلى منى بات فيها ليلة الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر. فكان يرمي الجمرات الثلاث في كل يوم بعد الزوال.
|
5- بعد نهاية مناسك الحج طاف صلى الله عليه وسلم طواف الوداع وخرج من مكة إلى المدينة بعد أن علّم الناس مناسك حجهم.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق