سبب تسميتها بهذا الاسم:
|
لاشتراك قبائل كثيرة فيها من المشركين واليهود لحرب المسلمين، وقد جاءت تفاصيل هذه الغزوة في القرآن الكريم في سورة الأحزاب، قال تعالى: { يا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اْذْكُرُوا نِعْمَةَ الله عَلَيْكُمْ إذْ جَاءَتْكُم جُنُودٌ فَأَرسَلْنَا عَلِيْهم رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ الله بمَا تَعْمَلُونَ بَصيراً} (1).
|
عدة الفريقين:
|
بلغ عدد الأحزاب عشرة آلاف رجل، بينما كان عدد المسلمين ثلاثة آلاف رجل.
|
حفر الخندق:
|
تسمى هذه الغزوة الخندق وذلك لأنه عندما علم المسلمون بقدوم الأحزاب أشار سلمان الفارسي رضي اللّه عنه على الرسول صلى الله عليه وسلم بحفر خندق حول المدينة ليصعب على الأحزاب دخولها، وعندما وصل الأحزاب إلى المدينة وجدوا الخندق أمامهم فعسكروا أمامه أكثر من عشرين يوماً.
|
هزيمة المشركين :
| |||
أرسل اللّه سبحانه وتعالى على الأحزاب ريحاً شديدة قلعت خيامهم وقذفت الرعب في قلوبهم فتفرقوا وعادوا إلى ديارهم، قال تعالى: { وردّ الله الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهم لم يَنَالُوا خَيْراً وَكَفى اللّه المُؤْمِنِينَ القِتَالَ وَكَانَ الله قَوياً عَزِيزَاً } (2)
| |||
وبعد غزوة الأحزاب تغيّرت الخطط العسكرية الإسلامية من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم.
| |||
معاني الكلمات :
| |||
الكلمة
|
معناها
|
الكلمة
|
معناها
|
المعسكر
|
المكان الذي ينزل فيه الجيش
|
الثأر
|
الانتقام
|
أحد
|
جبل يقع شمال المدينة
|
ريح
|
هواء شديد
|
الخندق
|
حفرة في الأرض يصعب اجتيازها على الراجل والفارس.
| ||
خريطة رقم (8) من كتاب الدر الثمين في معالم دار الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم لغالي محمد الأمين الشنقيطي بتصرف
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق