موضع خيبر ومكانتها الاقتصادية:
|
خيبر واحة زراعية تقع شمال المدينة المنورة، وتبعد عنها حوالي 165كم وامتازت خيبر بخصوبة أرضها ووفرة مياهها فاشتهرت بكثرة نخيلها، وما تنتجه من الحبوب والفواكه لذلك كانت توصف بأنها قرية الحجاز ريفاً ومنعة، وكان بها سوق يعرف بسوق النَّطاة تحميه قبيلة غطفان التي تعتبرخيبر ضمن أراضيها، وكان بها نشاط واسع للصيرفة.
|
سبب غزوة خيبر:
|
بعد صلح الحديبية وجد صلى الله عليه وسلم الوقت المناسب لحرب اليهود لأنهم أظهروا العداء للمسلمين ودخلوا مع الأحزاب في حرب المسلمين في السنة الخامسة من الهجرة، قال تعالى: { وَأَثابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً ، وَمَغَانِمَ كَثِيرةً يأْخُذُونَهَا وَكَانَ الله عَزِيزاً حَكِيماً } (1).
|
فتح خيبر:
|
سار إليهم الرسول صلى الله عليه وسلم في المحرم من السنة السابعة للهجرة ومعه الذين كانوا في صلح الحديبية، فصلى الصبح بخيبر، وقد خرج عدد من اليهود إلى مزارعهم فلما رأوا المسلمين هربوا إلى ديارهم، فقال صلى الله عليه وسلم "اللّه أكبرخربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين ". وحاصر صلى الله عليه وسلم يهود خيبر وقاتلهم قتالاً شديداً حتى تم للمسلمين فتح خيبر.
|
بقاء اليهود في خيبر:
|
عندما أراد الرسول صلى الله عليه وسلم إخراج اليهود من خيبر طلبوا منه البقاء فيهاعلى أن يدفعوا للمسلمين نصف ما تنتجه الأرض، فقبل صلى الله عليه وسلم ، بشرط أن يخرجهم المسلمون منها متى أرادوا، وقد وافقهم الرسول صلى الله عليه وسلم طمعاً في إسلامهم فقال لعلي رضي اللّه عنه " فو اللّه لأن يهدي اللّه بك رجلاً واحداً خير لك من أن يكون لك حمر النّعم " وتمّ إخراجهم منها في عهد عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه.
|
النتائج:
|
1- استشهد من المسلمين عشرون رجلاً.
|
2- قُتِلَ من اليهود ثلاثة وتسعون.
|
3- غنم المسلمون غنائم كثيرة وأزالوا خطر اليهود الذي كان يهددهم.
|
4- مسارعة أهل فدك في شمال خيبر إلى طلب الصلح. فكانت خالصة لرسول اللّه صلى الله عليه وسلم .
|
معاني الكلمات: |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق