أن المتتبع لمنهج التاريخ في المرحلة الثانوية في بلادنا الغالية يلاحظ الحرص على الكم أكثر من الكيف وهذا خطأ فادح سيما إذا عرفنا أن مادة التاريخ يستطيع الطالب أن يذاكرها بنفسه وينجح بدون معلم ولذلك في التعليم الثانوي الليلي لايوضع لها معلم ويتم اختبار الطلاب بها وكذلك درجة النجاح في نهاية العام من ( 28 أو 40 ) حسب اختيار الطالب ومن هذا المنطلق أجد أنه لزاما على إدارةتطوير المناهج في وزارة التربية والتعليم أن تهتم بالكيف أكثر من اهتمامها بالكم وهذا هو الأصل لأن كثرة المعلومات لافائدة منها إذا كان بالإمكان الوصول لنفس الهدف باختصارها وتصغير حجم الكتاب الذي تقدم فيه هذه المادة المقدمة لأبنائنا الطلاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق