تعليقا على الخبر المنشور في صحفنا السعودية الألكترونية ومنها صحيفة صدى حول ماذكرته إدارة التربية والتعليم بالرياض من عدم إدخال أي زائر للمدرسة مهما كان إلا ببطابقة إثبات وأن إدارة التربية و التعليم سلمت لكل مشرف بطاقة اثبات له . أقول بدري ياإدارة التربية والتعليم بالرياض الحقيقة أنني أحسد مدير تعليم الرياض على هذا الانجاز العظيم ولكن ليعلم هو وغيره أن حقوق الطبع لهذا الإنجاز محفوظة لي أنا شخصيا لأنني بلا فخر أنا من أيقضهم من نومهم ليقوموا بهذا ولابأس إذا تأخر من زمن الدبيان وظهر للنور في زمن المسند أي من عام 1430هـ وحتى عام 1433هـ ثلاث سنوات يعتبر إنجاز لأنني توقعت أن يصل الأمر إلى ربع قرن ولكن الحمدلله أنه تم ولكن أتمنى منهم أن يكملوا الأشياء الكثيرة التي ذكرتها لهم وهم يعرفونها جيدا من أجل فلذات أكبادنا الذين نحمل همهم ليل نهار وسنسأل عنهم يوم القيامة وسيكون الحساب يوم القيامة أكثر لمن تقلد منصب عالي في هذه الوزارة ولم يبري ذمته بل زاد عليه أنه بدأ يتنفير كل مخلص في الميدان التربوي العظيم نتيجة للضعف الواضح والمخجل الذي لايجب أن يكون أبدا وخاصة في هذا الميدان الذي يختص بالفكر وهو مكمن الخطر ولذا يجب وبشكل عاجل أن تفعل سنة التجربة بحيث الذي لايصلح لهذا الميدان العظيم يبعد فورا لأن المدارس ليست حقل تجارب وأبنائنا ليسوا فئران تجارب هم رجال المستقبل وهم أسياد هذا الزمن فهو زمنهم وكرمنا الله سبحانه وتعالى نحن جميعا من الوزير وحتى حارس المدرسة لخدمتهم فهل نحن فاعلون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق